ندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كى
مون "بشدة" الجمعة بانفجارى سيارتين
مفخختين استهدفا قوات الأمن السورية فى
مدينة حلب بشمال سوريا.
ووفق بيان للمنظمة الدولية، "قدم بان
تعازيه إلى عائلات الضحايا كما إلى
الحكومة والشعب السوريين"، مجددا رفضه لأى
"عنف غير مقبول ويجب أن يتوقف فورا مهما
كان مصدره".
كما جدد بان كى مون "اقتناعه الشديد بأنه
لا يمكن تجاوز الأزمة فى سوريا سوى بحل
سياسى سلمى وكامل يأخذ فى الاعتبار
التطلعات الديمقراطية للشعب السورى ويضمن
الاحترام التام لحقوق الإنسان والحريات
الأساسية".
وقتل 28 شخصا على الأقل وأصيب 235 آخرون
فى انفجارين قويين بسيارتين مفخختين وقعا
صباح الجمعة فى حلب شمال سوريا، استهدف
الانفجار الأول الذى نجم عن انفجار "سيارة
مفخخة"، فرع الأمن العسكرى فى منطقة حلب
الجديدة، فيما وقع الانفجار الثانى فى حى
العرقوب، مقر كتيبة قوات حفظ النظام فى
حلب، بحسب ما ذكر التلفزيون السورى.
ووجهت الخارجية السورية رسالة إلى الأمين
العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن
والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى
والأمين العام لجامعة الدول العربية ومجلس
حقوق الإنسان فى جنيف قالت فيها "إن هذه
الجريمة اقترفتها فئات تتلقى دعما من بعض
الدول العربية والغربية". |