طالبت بريطانيا الحكومة السورية اليوم
الاربعاء السماح للمنظمات الانسانية
التابعة للأمم المتحدة بدخول أراضيها
لاجراء تقييم للوضع الإنساني في أنحاء
البلاد.
وتأتي الدعوة بعد أن اعربت فاليري آموس
وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون
الإنسانية عن قلقها الشديد حيال الوضع
الإنساني في أجزاء من سوريا، ومنع زيارة
الأمم المتحدة ومنظمة الصليب الأحمر إلى
مدينة درعا.
وقال أليستر بيرت وزير الدولة البريطاني
لشؤون الشرق الأوسط "أطالب بالسماح
للمنظمات الإنسانية بالدخول لتقييم الوضع
دون أي تأخير".
واضاف "من الضروري تمكين المنظمات
الإنسانية التابعة للإمم المتحدة من
الدخول إلى سوريا لرسم صورة دقيقة للوضع
الإنساني، وتلبية احتياجات الشعب السوري".
وكان بيرت حذّر من توجه لدى الاتحاد
الأوروبي لعزل النظام السوري، واعلن أن
بلاده وشركاءها تبذل كافة الجهود الممكنة
لحمل دمشق على تغيير المسار الذي تتبعه.
وقال "إن سوريا تقف على مفترق طرق، ونحن
عازمون جداً على ممارسة الضغوط وقد تشهد
الأيام القليلة المقبلة المزيد من
الإجراءات الموجهة التي يبذلها الاتحاد
الأوروبي لعزل النظام، وينظر الاتحاد
بكافة أعماله مع سوريا لأجل عزلها". |