أوضحت
مصادر سياسية مطلعة لصحيفة
"اللواء"اللبنانية أن المحادثات التي
سيجريها رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال
سليمان مع نظيره السوري ، ستوضح المسار
العام للأمور، ولا سيما بالنسبة إلى
الموضوع الإيراني، مشيرة إلى أن سليمان
سيرافقه هذه المرة وفد وزاري، من دون ان
تؤكد ما اذا كان في عداده وزير الدفاع
الياس المرّ، مثلما اشارت إلى ذلك
"اللواء"، أمس، وذلك لتأكيد التنسيق
القائم بين المؤسسة العسكرية في كلا
البلدين، وإصلاح ذات البين في العلاقات
بين المرّ والطرف السوري.
ولفتت إلى أن أجواء المؤتمرين في حوار قصر
بعبدا ستعكس أيضاً المناخات السياسية في
البلد، فضلاً عن مسار الاضراب العمالي
الذي يتخوف البعض من أن ينتهي كما انتهى
إليه الاضراب الذي نفذه الاتحاد في السابع
من أيّار 2008، رغم الفارق في المناخات
بين التاريخين. |