أخبار الوطن الرئيسية

11/08/2011

 

"هآرتس": تركيا تستعد لتبني قرار الهجوم العسكري ضد النظام السوري

 

 

زعمت تقارير صحفية اسرائيلية ان تركيا تمهد الطريق لحملة عسكرية ضد الرئيس السوري بشار الأسد، لان أنقرة تلقت صفعة من الأسد مع تواصل سقوط القتلى رغم التحذيرات التركية.

ولفت المحلل الإسرائيلي في صحيفة "هآرتس" تسفي بارئيل ،في تحليل نشره أمس الاربعاء ،إلى أن تركيا تمهد الطريق لتبني قرار بحملة عسكرية ضد النظام السوري في مجلس الأمن، مشددا على أن تركيا وخلافا لسياستها المترددة تجاه ليبيا فإنها تبدو على استعداد للمبادرة إلى قرار كهذا في مجلس الأمن، وربما دعم الهجوم العسكري.

وأضاف "إن قرارا بالتدخل العسكري من الممكن أن يستند إلى مواقف 6 دول خليجية أدانت بشدة ما يحصل في سوريا، إضافة إلى قيام السعودية والكويت والبحرين باستدعاء سفرائهم في دمشق، كما من الممكن أن يستند إلى موقف الجامعة العربية التي أدانت ما يقوم به النظام السوري".

وتابع بارئيل قائلا "إن موقف السعودية مهم جدا بشكل خاص، لكونه يشير إلى ما أسماه بالتغيير الفكري، بموجبه فإن الملك عبد الله الذي كان غاضبا على المتظاهرين في مصر الذين أسقطوا نظام حسني مبارك، ويستضيف المخلوع التونسي زين العابدين بن علي، ينضم إلى الشعب السوري".

وفيما يتعلق بالمخاوف الإسرائيلية من الانتفاضة السورية، قالت مصادر إنه من الممكن إقدام النظام السوري على افتعال أزمة مع إسرائيل، بهدف تنفيس الضغط الداخلي عليه، على الرغم من هدوء الأوضاع حتى الآن على الحدود الإسرائيلية السورية، وهو السيناريو الذي قال عنه رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الأسبق، أهارون فاركاش، إنه بعيد جدا عن الواقع.

وبرأي المصادر ذاتها عن نقل التوترات الموجودة على الساحة السورية إلى إسرائيل، حيث يخشى بعض المحللين الإسرائيليين من إقدام حركة "حماس" على إشعال الوضع في قطاع غزة، لتوحيد الرأي العام في سوريا وإيران ضد إسرائيل، كما أن المصادر لا تستبعد البتة أن تقوم سوريا بنقل ترسانة الأسلحة الصاروخية السورية، أو الكيماوية إلى منظمات وجهات تعتبرها إسرائيل إرهابية، في حال أدت الانتفاضة السورية إلى حالة من عدم الاستقرار، والقصد إلى حزب الله.

وأشارت المصادر أيضا إلى احتمال حدوث توتر على الحدود السورية الإسرائيلية، في حال انهيار نظام الأسد.

ويرى بعض المحللين الإسرائيليين أن خطورة وصول الإخوان المسلمين إلى الحكم في سوريا تكمن في كونهم سيسعون لتشكيل تحالف عريض معاد لإسرائيل مع حكومة مصرية يكون للإخوان دور محوري فيها، ومع حكومة حماس في غزة، وهو ما يجعل إسرائيل وسط "بحر من الإسلام المتطرف".

المصدر:شبكة الاخبار العربية محيط -     أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري