علم المرصد السوري لحقوق
الإنسان ان الناشط الحقوقي نجاتي طيارة
تعرض يوم الجمعة 9/9/2011 للضرب المبرح من
اللجنة التي تحقق معه داخل احد سجون حمص
والمعروف بالسجن"البولوني" وهو في وضع صحي
سيء جدا ،ونقل يوم أمس إلى إدارة شعبة
المخابرات العسكرية في دمشق .
جدير بالذكر ان الناشط الحقوقي نجاتي 66
عاما اعتقل في مدينة حمص 12/ 5 / 2011 اثر
مشاركته بوسائل الإعلام وأحيل إلى القضاء
بتهمة النيل من هيبة الدولة وفي 31/8/2011
اخلي سبيله من السجن المركزي بحمص ليتم
اعتقاله من على باب السجن من قبل
المخابرات الجوية ويوم أمس السبت وبعد
التحقيق معه نقل إلى إدارة شعبة المخابرات
العسكرية بدمشق .
يشار إلى ان الأجهزة الأمنية السورية
اعتقلت أكثر من سبعين ألف شخص في إطار
حملتها لإنهاء التظاهرات التي انطلقت في
15/3/2011،ولا يزال نحو 15000 منهم قيد
الاعتقال .
ان المرصد السوري لحقوق الإنسان يحمل
السلطات السورية مسؤولية اية مخاطر تهدد
حياة الناشط نجاتي طيارة ويدين بشدة
استمرار السلطات الأمنية السورية ممارسة
سياسة الاعتقال التعسفي بحق المعارضين
السياسيين ونشطاء المجتمع المدني وحقوق
الإنسان والمتظاهرين السلميين على الرغم
من رفع حالة الطوارئ ، ويكرر المرصد
مطالبته للسلطات السورية بالإفراج الفوري
عن كافة معتقلي الرأي والضمير في السجون
والمعتقلات السورية احتراما لتعهداتها
الدولية الخاصة بحقوق الإنسان التي وقعت
وصادقت عليها. |