|
|
|
|
الحريرى يشكر القيادتين السورية والسعودية على رعايتهم للبنان
|
|
وجّه رئيس الحكومة اللبنانية سعد
الحريرى شكره إلى "الملك عبد الله على
الرعاية التى يحيط بها لبنان واللبنانيين
واستقرارهم وأمنهم، كما شكر الرئيس السورى
بشار الأسد على المساعى السعودية السورية
لتثبيت هذا الاستقرار".
ونقلت جريدة "المستقبل" الموالية للحريرى
قوله إننا على "الرغم مما آلت إليه تطورات
الساعات الأخيرة، سنعمل بكل الوسائل
لإبقاء السبل مفتوحة أمام اللبنانيين
للوصول إلى الحلول التى تضمن الاستقرار
والهدوء وتحفظ الوحدة الوطنية التى تشكل
الضمانة الوحيدة لجميع اللبنانيين فى
مواجهة التحديات".
وأضاف: "لقد كنا نتطلع عندما أدلينا
بتصريحاتنا الأخيرة فى بيروت (جريدة "الحياة")
قبل مجيئنا إلى نيويورك إلى أن تنجح
المساعى السعودية ـ السورية فى وضع البنود
التى ارتكزت إليها المساعى المشكورة من
خادم الحرمين الشريفين والرئيس الأسد
والتى أنجزت قبل أشهر، موضع التنفيذ وأن
تكون التضحيات للبنان والدولة هى إرادة
جميع الأطراف المعنية، ونحن ما زلنا عند
قرارنا بالتزام هذه الإرادة".
وكان الحريرى قد اتهم فى تصريح إلى جريدة
"الحياة" فريق المعارضة بتعطيل المبادرة
السعودية السورية, مؤكدا أن المبادرة قد
أنجزت منذ مدة ولم تقم المعارضة بالخطوات
المطلوبة منها حتى الآن.
واعتبر الحريرى بحسب ما نقلت "المستقبل"
أن "الأمل معقود على كل الأشقاء والأصدقاء
فى مساعدة لبنان على تخطى هذه المرحلة
الصعبة بمثل ما أن الأمل معقود فى الدرجة
الأولى على حكمة اللبنانيين وقياداتهم
وسعينا جميعا إلى عدم الانجرار لردات
الفعل".
مؤكداً "أن هذه المرحلة تتطلب منا جميعا
أعلى درجات الحكمة والمسئولية، لأن
المستفيد الأول من أى انقسام بين
اللبنانيين هو العدو الإسرائيلى"، كما أكد
أن "من واجبنا جميعا تفويت هذه الفرصة على
كل أعداء لبنان والتمسك بالحوار والوحدة
الوطنية سبيلا لمعالجة كل المشاكل وتخطيها".
يذكر أن الحريرى فى زيارة إلى الولايات
المتحدة الأمريكية التقى فيها كل من الملك
السعودى عبد الله بن عبد العزيز، والرئيس
الفرنسى نيكولا ساركوزى، ووزيرة الخارجية
الأمريكية هيلارى كلينتون, ومن المتوقع أن
يلتقى اليوم الرئيس الأمريكى باراك أوباما.
|
المصدر:اليوم
السابع المصرية - أية اعادة نشر من دون
ذكر المصدر تسبب ملاحقه
قانونيه
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|