أعلن رئيس اللقاء الديمقراطي اللبناني النائب وليد جنبلاط بعد خروجه من اجتماع مع البطريرك مار نصر الله بطرس صفير في بكركي أنه "بالأمس فقط اطلعت على الخطوات التفصيلية للمبادرة السعودية السورية"، متهماً "قوى ظلامية، نعم أقول قوى ظلامية، بالدخول على الخط وتعطيل هذه المبادرة التي كان عنوانها تفادي المضاعفات السلبية للقرار الاتهامي الذي قد يصدر في أي لحظة".

ولفت جنبلاط إلى أن "كان مطلوباً من المعارضة بعض المطالب ومن الرئيس الحريري بعض المطالب، وكان هناك خلل تقني هو من يقدم قبل الآخر، وانا لو كنت مكان الطرفين لاقترحت أن يتم ذلك في سلة واحدة، برعاية سعودية سورية، في الرياض، واليوم نستطيع أن نقيم هذه السلة برعاية لبنانية"، مشيراً إلى أنه "في أوّج الحرب الأهلية عندما كنا نتقاتل، كان دائماً اتصال بين الأفرقاء، لم يحدث أن انقطع هذا الاتصال بيننا، فلماذا اليوم لا نستطيع التحدث مع بعضنا البعض؟".

وتساءل أخيراً: "دخلت القوى الظلامية الآن فماذا نفعل؟ واذا عجلت هذه القوى بالقرار الاتهامي ماذا نفعل؟"، مبدياً شكره لـ"الجهد السعودي السوري الاستثنائي الجبار والممتاز".