علمت صحيفة"النهار" ان تحرك المعارضة
اللبنانية جاء بعد اتصال هاتفي في ساعة
متقدمة من ليل الاثنين – الثلثاء بين
الرئيس السوري بشار الاسد ونيويورك حيث
تبلغ من القيادة السعودية التي تواكب
الملك عبدالله في اقامته هناك ان المطالب
التي تستهدف تغيير مسار المحكمة لم تصل
الى اي مكان. وهذه المطالب هي ثلاثة: سحب
الاتفاق اللبناني مع المحكمة، وقف التمويل
وسحب القضاة اللبنانيين. وترافق هذا
الاتصال مع اجتماع ثان للملك عبدالله
والرئيس الحريري اثر اللقاءين اللذين
عقدهما العاهل السعودي تباعاً مع الرئيس
الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الحكومة.
وتبين من حصيلة المشاورات ان الرئيس
الفرنسي لم يكن في وارد ممارسة اي تأثير
في الموقف الاميركي من المحكمة خلال لقائه
الرئيس اوباما. كما ان الجانب السعودي
اعتبر ان الفريق الآخر وليس الحريري أخل
بتعهداته في مراحل المسعى السعودي –
السوري.
وتواترت في الوقت عينه معلومات عن ان
القرار الاتهامي الذي يعده المدعي العام
للمحكمة دانيال بلمار سيصل في غضون ساعات
او ايام الى قاضي الاجراءات التمهيدية
دانيال فرانسين. |