اعتبر وزير لبناني بارز في حديث لصخيفة "الوطن" السورية أن الحكومة أعلنت في جلسة الأربعاء استقالتها، بفعل تمنعها عن بت مسألة تؤرق الأغلبية العظمى من اللبنانيين، من مهامها التنفيذية ومن دورها في تأمين الهدوء والأمان والطمأنينة لهم.
ولفت الى "إن الحكومة أصبحت، منذ ليل الأربعاء رميماً، وقد لا تنفع معها محاولات الإنعاش المحلي والدولي التي ستسعى إلى ضخ بعض الروح فيها".
واشار إلى أن النتيجة "اليتيمة" لجلسة الحكومة تتمثل في أن لا جلسات بعد اليوم لا تأخذ في الاعتبار وضع ملف شهود الزور بنداً وحيداً في جدول أعمالها، وبمعنى آخر لن تقبل قوى المعارضة السابقة أن تحضر أي اجتماع للحكومة ما لم تحصل على ضمانات قبل الجلسة بأن بند شهود الزور سيبت به نهائياً، ولو عبر التصويت في حال لم ينجح الرئيس ميشال سليمان في إيجاد المخرج الملائم لمسألة إحالة هذا البند على المجلس العدلي.
وأعتبر أنه ثبت باليقين أن ثمة فريقاً يراهن على استنزاف الوقت وتقطيع المرحلة تلو الأخرى، في انتظار متغيّر إقليمي أو دولي يعينه في قلب موازين القوى