أكدت مصادر فرنسية أن
"التطورات في
تونس ومصر وليبيا إضافة الى ما حدث في
لبنان جعلت باريس أكثر حذراً في علاقتها
مع سورية"، وأن
فرنسا
"التي ترى
لسورية دوراً على الصعيد الإقليمي تتساءل
حالياً حول معايير العلاقة مع دمشق، خصوصاً
أن ما حصل في لبنان يمثل نصراً لسورية
وحزب الله، فيما لم يكن لفرنسا وزن فيه،
ونجح الفريقان المذكوران في التخلص من
رئيس حكومة كان يزعجهما لأنه كان يمثل
قراراً مستقلاً".
وقالت المصادر ذاتها لصحيفة "الحياة"
اللندنية ان «ما
تتوقعه باريس من سورية هو جهود حقيقية على
حدودها مع لبنان لمنع وصول السلاح لحزب
الله، والمساعدة على إغلاق المخيمات
الفلسطينية العسكرية على الحدود»، موضحة
ان فرنسا «لن تقبل بمعارضة رسمية للمحكمة
الدولية ولقرار مجلس الأمن في شأنها».