أكد السفير الروسي في لبنان ألكسندر زاسبكين أن "الموقف الروسي لم ولن يتغير عما كان تجاه سوريا، وكنا منذ البداية نسعى لايجاد حلا لهذه الازمة وما زلنا، والأهم هو ايجاد الطريق لوضع حد للعنف بين جميع الاطراف.
واشار زاسبكين في حديث لـ"الجديد" الى ان "هناك المجموعات المسلحة التي تحارب النظام السوري ونتج عنها صدام بينهما، لذلك يجب من جميع الاطراف وقف اعمال العنف وهذا ما هو مطروح الان".
وتابع: "من الغير المفيد التركيز على النقاط من المسؤول اكثر ام لا من الدول الاعضاء في مجلس الامن على دعم هذه الجماعات، ويبقى المهم الاتفاق حول وقف أعمال العنف وهذا اهم ما نسعى له، وندعو الى التغلب على كل الاعتبارات الاخرى ونتقدم الى الامام".
وعن موضوع وصول المساعدات الانسانية الى سوريا، لفت الى ان "الامر يتم بين نائبة الامين العام للامم المتحدة والحكومة السورية وهذه عملية انسانية بحتة، ونحن نطالب بالاسراع في الاتفاق والتوريدات وقد موّلنا هذه العملية بمبلغ مليون فرنك سويسري".
وأكد زاسبكين اننا نسعى الى اتخاذ القرار المتوازن في مجلس الامن تجاه ما يجري في سوريا، ونريد ان يكون هناك قبول من الطرفين بضرورة وقف العنف وترتيب الحوار.
وعن ضمان نجاح هذه النقاط ، فيجب العمل المشترك وعلى كل طرف الان من اعضاء المجتمع الدولي يجب ان يعمل مع اطراف النزاع الداخلي السوري لتشجيعهم على القبول لكل ما هو متفق عليه بين روسيا والدول العربية.
وامل بعد ان يحصل لقاء وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ووزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف غدا ان يتم التوصل الى قرار اميركيي- روسي بين جميع الاعضاء في مجلس الامن وتحصل فرصة لايجاد حل للأزمة".
الفرصة لايجاد المخرج من المأزق
من جهة ثانية، شدد على ان "التمسك بالرئيس السوري بشار الأسد غير مطروح والامر يعود الى الشعب السوري ومن الرئيس الذي سيكون منتخبا، ولا نريد ان نستبق الامور ونريد أن نهيء الاجواء لانتخابات نزيهة بعد وقف العنف".