‮قال عماد الصديق شقيق محمد زهير الصديق الشاهد في قضية اغتيال الحريري  أن أخوه حياً يرزق ولم يلاقي حتفه كما ورد في العديد من المواقع الالكترونية مشيراً إلى أن آخر تواصل بينهما كان عبر شبكة الانترنت " الماسنجر" منذ أيام.

وتساءل عماد الصديق كيف للإمارات أن تدعي عدم وجود زهير على أراضيها مع العلم ان زوجته وأولاده يقيمون فيها وبطريقة غير رسمية وكيف يدعون أن لا معلومات لديهم عن زهير على الرغم من الاجراءات الامنية المتوفرة في الإمارات.

وفي سؤال له عما إذا كان يعرف هو مكان وجود شقيقه زهير، قال عماد: أنا لا أعرف مكانه وعلى الرغم من أننا نتواصل على الانترنت إلا أنا زهير يرفض بإخباري عن مكان وجوده، ولأسباب أجهلها.

ورداً على الخبر الذي تم تداوله على بعض المواقع الالكترونية من ان السلطات الإماراتية قد أمهلت زهير مدة 48 ساعة لمراجعة السفارة السورية والحصول منهم على وثيقة مؤقتة لمغادرة البلاد بعد خروجه من السجن في أبو ظبي وأنه قد اختفى منذ ذلك الوقت.

علق عماد الصديق على هذا الخبر فقال: كيف يتم اختفاءه خلال 48 ساعة علماً أنه عندما غادر السجن كان يحمل جواز سفر سوري ساري المفعول وبالتالي لا ضرورة لحصوله على وثيقة سفر مؤقتة من السفارة السورية، كما ورد في الخبر.

وأضاف عماد الصديق أنه علم من شقيقه زهير أن الأخير قد حصل على اللجوء السياسي الكندي مشيراً في الوقت نفسه أنه لم يتسنى له التأكد من دقة أقوال زهير.

وطالب عماد الإمارتيين بالكشف عن مصير شقيقه لكونهم أكثر الناس علماً بمكانه محتجاُ على الأخبار التي تنشرها الإمارات وتنفي من خلالها علمها بمصير زهير الصديق.