اعلن سكان ان دبابات سورية اقتحمت بلدة
جسر الشغور الحدودية مساء السبت في احدث
هجوم لسحق انتفاضة بدأت قبل ثلاثة اشهر ضد
الرئيس بشار الاسد ودفعت الاف اللاجئين
الى النزوح الى تركيا.
وقال احد سكان البلدة الاستراتيجية
الواقعة في تلال على الطريق بين مدينة حلب
ثاني اكبر مدن سوريا وميناء اللاذقية
الرئيسي ان "الدبابات جاءت من الجنوب بعد
ان قامت بعمليات قصف عشوائي واطلاق وابل
من نيران المدافع الرشاشة في كل انحاء
البلدة. الناس ما زالوا يفرون من الشمال."
وقال شهود ان قوات موالية للحكومة يقودها
ماهر الاسد شقيق الرئيس نشرت قرب جسر
الشغور هذا الاسبوع.
وبدأت هذه القوات في مهاجمة القرى وحرق
المحاصيل في انتهاج لسياسة الارض المحروقة
التي تهدف الى كسر ارادة السكان المحليين
الذين شاركوا في الاحتجاجات المطالبة
بالديمقراطية وانهاء حكم الاسد السلطوي.
وتقول السلطات ان الهدف هو محاربة "جماعات
تخريب ارهابية" قتلت عشرات من قوات الامن.
ومنعت سوريا معظم وسائل الاعلام الاجنبية
من العمل في البلاد مما يجعل من الصعب
التحقق من روايات الاحداث. وحدت تركيا
ايضا من امكانية الوصول الى اللاجئين في
المخيمات والمستشفيات قائلة ان ذلك لحماية
خصوصياتهم. |