اعربت المفوضة الاوروبية العليا
للشؤون الخارجية كاثرين اشتون
اليوم الاحد عن
اسفها الشديد ازاء التصاعد الاخير لأعمال
العنف الوحشي ضد المتظاهرين في سوريا.
وقالت كاثرين اشتون في بيان صحافي ان
الاتحاد الاوروبي يعكف مع شركائه الدوليين
على العمل على اصدار ادانة من مجلس الامن
لأعمال القمع في سوريا ومن اجل ممارسة
الضغط على السلطات السورية للاستجابة
للمطالب الشرعية للشعب السوري.
وطالبت المسؤولة الاوروبية السلطات
السورية الافراج عن المعتقلين من
المتظاهرين والمعتقلين السياسيين الذين
مازالوا يقبعون في السجون بالرغم من اصدار
الرئيس بشار الاسد قانون العفو العام.
كما طالبت اشتون السلطات السورية بالرفع
الفوري للحصار الذي تفرضه على عدد من
المدن السورية بما فيها مدينة (درعا)
و(جسر الشغور) مطالبة في الوقت ذاته بمثول
مرتكبي اعمال العنف والقتل امام القضاء
لمحاكمتهم.
وقالت اشتون انها تشعر بالقلق العميق ازاء
تدهور الاوضاع الانسانية مطالبة في الوقت
ذاته بالسماح الفوري لمراقبي حقوق الانسان
الدوليين والوكالات الدولية المعنية بحقوق
الانسان مثل اللجنة الدولية للصليب الاحمر
الدولي بالدخول الى المناطق السورية.
وشددت على ضرورة الوقف الفوري لعمليات
اطلاق النار والهجمات واعتقالات
المتظاهرين واعمال العنف والانتهاكات
لحقوق الانسان الاساسية وافساح المجال
امام حوار وطني شامل قائلة انها الطريقة
الوحيدة للتوصل الى التغيير السلمي الذي
يطالب به الشعب السوري |