أخبار الوطن الرئيسية

11/06/2011

 

ناشط سياسى: "دير الزور" ستحسم الثورة السورية

 

 

تنتظر مدينة "دير الزور" السورية الواقعة على الحدود الشرقية للبلاد اندلاع موجة عنف شديدة حسبما أكد أحد سكان المدينة لـ"اليوم السابع"، موضحا أن الفرقة الأولى من الجيش السورى تمركزت فى معسكر الصاعقة بالمدينة بعد أن تم جلبهم بالقطار فى ساعات متأخرة من مساء أمس "السبت".

وأضاف المصدر الذى رفض ذكر اسمه حتى لا يتعرض لأذى من قبل قوات بشار الأسد التى ترتكب أبشع المجازر بالمدن السورية حاليا أن 3 كتائب مشاة وكتيبة دبابات موجدة حاليا على مداخل المدينة.

وقال المصدر السورى المقيم بالمدينة نفسها: "إن الوضع فى سوريا عموما أصبح مرعبا، وأن أعمال العنف كثيرة، وأنه من المذهل أن أعدادا كبيرة من الشعب السورى سينزل فى مظاهرات اليوم الأحد، وأن هناك احتمالية لاستشهاد عدد كبير منهم أو اعتقالهم والموت تحت التعذيب".

وأوضح المصدر السورى أن بـ"ديرالزور" تحديداً الوضع يعتبر الأشد خطورة فى مسار الثورة السورية عامة، لأن الأمن تقريبا فقد السيطرة على المحافظة والأعداد فى المظاهرات وتشييع الشهداء كبيرة بشكل مذهل.

وأكد المصدر أن النظام السورى لا يزال حتى اللحظة خائفاً من إدخال الجيش ليقمع الشعب فى دير الزور لأكثر من سبب: "الأول أن 70% من عناصر الجيش من ريف المنطقة الشرقية وتحديداً دير الزور ودخول الجيش قد يعنى حدوث انشقاق كبير فى الجيش قد ينهى النظام، والأمر الثانى يرعب جميع الأطراف ومنها المتظاهرين أنفسهم وهى أن الثورة قد تفقد سلميتها إذا حصلت مجزرة ضخمة فى دير الزور حيث إن الطبيعة العشائرية للمحافظة لن تسكت على مجازر بدون رد، وأن هذه العشائر مسلحة تسليحاً شديداً بحكم الحدود مع العراق ولا اعتقد أن النظام عندها يصبح قادراً على احتواء الثورة".

وأنهى المصدر حديثه لـ"اليوم السابع" بأنه متأكد بأن نقطة الحسم فى الثورة السورية ستكون من دير الزور، وخاصة بعد انشقاق عدد لا بأس به من شرفاء الجيش السورى، موضحا بأن أغلب المنشقين يستشهدون على يد قوات الأمن..

المصدر:صحيفة اليوم السابع المصرية  -   أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري