أوردت صحيفة "السفير" أن إتفاقاً سُجّل
على تشكيل "هيئة منبثقة عن "اللقاء
التشاوري" (الذي يعقد في دمشق بهدف الحوار
بين النظام والمعارضة) تقوم بمتابعة
التحضير لمؤتمر وطني يمكن أن ينضم لها
آخرون لاحقاً، كما هيئة من الشباب
المشاركين تعمل على الإتصال مع مجموعات
أخرى موجودة في الشارع". وعلمت الصحيفة أن
"الهيئة الأولى ستعمل على وضع أسس مؤتمر
وطني في أقرب فرصة ممكنة، وأن نقاشاتها
تتعلق بالنظر لآخر الشهر الحالي كموعد
مقترح، على أن يسبق ذلك تقديم اللجنة
الدستورية رؤيتها للدستور الجديد المطلوب"،
لافتة إلى أن "ثمة من إستمر بالمطالبة
بتعديلات دستورية تُطرح على إستفتاء أو
مجلس الشعب، فيما سُجّلت إعتراضات من قبيل
أن مواد الدستور مترابطة ومن الصعب فصلها
عن بعضها البعض".
ونقلت "السفير" عن مصدر من هيئة الحوار
قوله إن "ثمة ميلاً لدى الغالبية نحو
تغيير الدستور بدلاً عن التعديل"، كما
أوردت معلومات عن "وجود إقتراحين أحدهما
التعديل والثاني التغيير، إلا أن الأفكار
ظلّت خاضعة للظروف لا العكس حيث يتساءل
البعض إن "كانت الظروف الأمنية تسمح بحصول
إستفتاء". |