|
ذكرت
تقارير اخبارية ان الصحافي الأميركي
السابق توم فنتون اعتبر ان الحكومة
الاميركية تشعر بالغضب ازاء السياسة
الايرانية الناشطة في سورية ولبنان وخاصة
خلال الأيام الأخيرة .
وقال فنتون الصحافي السابق لقناة "سي بي
اس" الأميركية في تصريحات ادلى بها لوكالة
الانباء الايرانية "ارنا"، إن الزيارة
التي قام بها مستشار قائد الثورة في إيران
على أكبر ولايتى إلى سورية ولبنان اخيرا
وكذلك لقاءات وزير الخارجية الإيرانية
منوشهر متكى بالرئيس السوري بشار الأسد
ادت الى استياء مستشاري الرئيس الأمريكى
باراك اوباما.
واضاف ان خفض المساعدات المالية والعسكرية
الأميركية الى لبنان خلال الايام الاخيرة
ربما حدثت لهذا السبب . وذكرت وكالة
الانباء الايرانية في موقعها على الانترنت
أن فنتون اوضح ان النشاطات الدبلوماسية
لايران في المنطقة تعتبر احد الاسباب التي
تجعل مستشاري اوباما لا يسمحون له بالدخول
في مناظرة مع نظيره الايراني محمود احمدى
نجاد.
واعتبر فنتون ان هذه النشاطات تؤدي في ذات
الوقت الى ان تعرب حكومة اوباما عن المزيد
من الرغبة في اجراء محادثات مع ايران حول
قضايا العراق وافغانستان.
واكد فنتون لوكالة "ارنا" ان اميركا تسير
في افغانستان باتجاه السقوط في هزيمة
نكراء واما في العراق فانه من المقرر
انسحاب الجنود الامريكيين حتى نهاية الشهر
الجاري.
واوضح انه بناء على ذلك فان اميركا تواجه
ازمتين رئيسيتين في بلدان جوار ايران
وتحتاج الى مساعدتها بشدة وان ايران لديها
نفوذ كبير في سورية ولبنان وتعتبر بلد
مؤثر في التطورات التي يشهدها العراق
وافغانستان.
وأضاف ان أميركا لا تريد زيادة نفوذ ايران
في هذين البلدين لهذا السبب يشعر
الاميركيون بالسخط من زيارة ولايتي ومتقي
الى سورية ولبنان.
واشار الصحافي الاميركى الى ان ايران
واميركا ربما يبديان استعدادهما لاجراء
محادثات حول العراق وافغانستان كما اجريا
مفاوضات سابقا حول العراق .
وقال إنه اذا لم تجر الحكومة الاميركية
مفاوضات غير علنية مع ايران فان اوباما لن
يدخل في مناظرة علنية مع احمدي نجاد |