أوردت صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية أمس، أن مزيداً من الوحدات العسكرية في الجيش الاسرائيلي تتدرب حالياً بالذخيرة الحية في مناطق بهضبة الجولان السورية المحتلة، وأن وحدات في التدريب سبق لها أن شاركت في تدريبات بجنوب إسرائيل.
ونسبت إلى ضابط اسرائيلي في القيادة الشمالية: "لقد مهدنا ارضية للقوات تنطوي على بعض التحديات التي سيواجهها الجنود في حال نشوب حرب مع سوريا".
لكنه استدرك قائلاً إنه "ليست هناك أية مؤشرات او دلائل على أن أي نزاع مسلح مع سوريا يلوح في الافق"، ومع ذلك فان التدريب في الجولان يتصاعد.
وقال نائب قائد اللواء المدرع السابع اللفتنانت كولونيل عامي إبشتاين: "هذا تدريب مكثف جداً يحاكي القتال ويتطلب رد فعل دقيقاً". وأضاف أن التدريب تركز على دمج عمل القوات البرية وسلاح المهندسين مع القوات الاخرى. وأشار الى " إن هذا النوع من الحرب يمكن أن يتضمن محاولة وقف تحركاتنا من طريق استخدام الالغام الارضية والنيران المضادة للدبابات. وهدفنا هو معرفة كيف نتغلب على هذا في اقصى سرعة وبأقل خسائر بما يحقق اهداف المهمة".