اضافت سويسرا 19 شخصا جديدا
وثماني مؤسسات او كيانات سورية جديدة الى
قائمة الاشخاص الذين سيعمد الاتحاد الى
تجميد ارصدتهم، وفق بيان صدر الاثنين.
واورد البيان ان "هذه الاجراءات العقابية
صدرت بسبب القمع العنيف الذي يمارسه الجيش
وقوات الامن السورية منذ نحو ستة اشهر
لاحتواء التظاهرات السلمية للسكان".
وكانت السلطات السويسرية اعلنت في وقت
سابق الاثنين انها جمدت ارصدة مرتبطة
بالنظام السوري تصل قيمتها الى 45 مليون
فرنك (37,3 مليون يورو)، وهو رقم مرشح
للارتفاع مع تطبيق الاجراءات الجديدة
الثلاثاء.
وفي اب/اغسطس جمدت برن ارصدة بقيمة 27
مليون فرنك (21,9 مليون يورو).
ومن بين الاشخاص ال19 الذين تستهدفهم
العقوبات هائل الاسد مساعد ماهر الاسد
ومسؤول الشرطة العسكرية وحسن تركماني وزير
الدفاع السابق.
وتبنت سويسرا في ايار/مايو عقوبات مالية
بحق 23 مسؤولا سوريا بينهم رئيس
الاستخبارات علي مملوك ووزير الداخلية
محمد ابراهيم الشعر ل"ضلوعهم في قمع
المتظاهرين" داخل الاراضي السورية.
وفي اب/اغسطس قررت سويسرا استدعاء سفيرها
في دمشق الى برن للتشاور واضافت 12 اسما
على قائمة الاشخاص الذين جمدت ارصدتهم
ومنعوا من الحصول على تأشيرات.
وادرج اسما ذو الهمة شاليش قريب الرئيس
بشار الأسد ورئيس الحرس الخاص به وعلي
حبيب محمود وزير الدفاع السابق على هذه
القائمة التي شملت ايضا اربع شركات تمول
نظام الاسد.
والاثنين قالت نافي بيلاي المفوضة العليا
لحقوق الانسان في الامم المتحدة لدى
افتتاح الجلسة ال18 في مجلس حقوق الانسان
ان حصيلة ضحايا القمع في سوريا بلغ 2600
قتيل. |