جدد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي
دعمه للسلطات اللبنانية في اتصال هاتفي
اجراه مساء امس مع الرئيس السوري بشار
الاسد وبحث خلاله التطورات التي حصلت داخل
الحكومة اللبنانية.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان ان الرئيس
الفرنسي وجه ايضا رسالة الى الرئيس
اللبناني ميشال سليمان اكد خلالها دعمه في
ممارسة مسؤولياته الدستورية وليكرر عبره
للشعب اللبناني قوة العلاقة بين البلدين
كما سيستقبل ساركوزي اليوم الخميس في قصر
الاليزيه رئيس الوزراء اللبناني سعد
الحريري.
واضاف البيان ان ساركوزي اعرب عن امله في
"أن يؤدي التشاور الدولي الى مساعدة
اللبنانيين في تجاوز هذه المرحلة الحساسة
في اطار الاحترام الكامل للمؤسسات
الديموقراطية اللبنانية واستقلال لبنان
والتزاماته الدولية".
واشاد ساركوزي "بالحوار الدائم الذي تجريه
فرنسا وسوريا على أعلى مستوى في هذا الشان
والذي تجلى أيضا خلال زيارة الرئيس السوري
لفرنسا في التاسع من ديسمبر من العام
الماضي." وسقطت حكومة الوحدة الوطنية
اللبنانية برئاسة سعد الحريري بعد استقالة
11 وزيرا بينهم عشرة يمثلون حزب الله
وحلفاءه امس ما ينذر بتعميق الازمة
السياسية المرتبطة بالمحكمة الدولية
المكلفة بالنظر في اغتيال رئيس الحكومة
السابق رفيق الحريري.
وكان رئيس الوزراء اللبناني بحث مع الرئيس
الأمريكي باراك أوباما تطورات الأوضاع امس
قبل أن يغادر واشنطن متوجها الى باريس
للقاء الرئيس الفرنسي.
وقال بيان للبيت الأبيض "ان تصرفات حزب
الله لا تدل الا على خوفه وتصميمه على شل
قدرة الحكومة على اداء عملها وعلى تحقيق
تطلعات ابناء الشعب اللبناني كافة".
وأضاف البيان "أن اوباما أبدى دعمه غير
المشروط لرئيس الحكومة اللبنانية سعد
الحريري وأكد الطرفان تصميمهما على تحقيق
الاستقرار والعدالة في لبنان في هذه
الفترة |