أخبار الوطناتصل بنا الرئيسية

13/01/2011

 

السعودية وسوريا ترفعان أيديهما عن المصالحة في لبنان

 

 

اعلن دبلوماسيون في الامم المتحدة الاربعاء ان المملكة العربية السعودية وسوريا وضعتا نهائياً حداً لمحاولتهما التوسط بين حزب الله ورئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري.

وقال دبلوماسي ان العاهل السعودي الملك عبد الله ابلغ الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ومحاورين اخرين في نيويورك انه وضع حداً لمحاولته معالجة التوتر بين الطرفين.

وقال دبلوماسي اخر ان سوريا اوضحت ايضاً انه لا يمكنها القيام باكثر مما قامت به.

وسقطت الحكومة اللبنانية الاربعاء بعد استقالة وزراء حزب الله وحلفائه بالاضافة الى وزير آخر من خارج المعارضة.

وكان النائب المسيحي ميشال عون المتحالف مع حزب الله اعلن الثلاثاء في بيروت فشل المبادرة السعودية السورية حول لبنان وقال إنها "انتهت من دون نتيجة"، داعياً الى اجتماع حكومي للبحث في مخرج جديد للازمة المتمحورة حول المحكمة الدولية المكلفة النظر في اغتيال رفيق الحريري.

وجاء كلام عون بعد سلسلة لقاءات اجراها رئيس الحكومة سعد الحريري في نيويورك خلال اليومين الماضيين وشملت العاهل السعودي والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ووزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون والامين العام للامم المتحدة بان كي مون.

ويشهد لبنان منذ اشهر ازمة سياسية على خلفية تقارير تتحدث عن احتمال توجيه الاتهام في جريمة اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري، الى حزب الله الذي يصف المحكمة بانها "مسيسة".

ولم تعقد الحكومة خلال الشهرين الماضيين الا اجتماعين تعثرا نتيجة قضية "الشهود الزور" المرتبطة باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري.

وتطالب قوى 8 آذار وابرز اركانها حزب الله، باحالة مسألة "الشهود الزور" على المجلس العدلي، وهي محكمة تنظر في قضايا تمس امن الدولة، بحجة ان هؤلاء الشهود تسببوا بتسييس التحقيق الدولي في اغتيال الحريري الذي وقع العام 2005.

في المقابل، تؤكد قوى 14 آذار بزعامة رئيس الحكومة ان لا وجود لملف "شهود زور" قبل صدور القرار الاتهامي والتأكد من الوقائع ومن الشهادات التي يستند اليها الاتهام

المصدر:ميدل ايست اونلاين - أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري