أشار غينادي غاتيلوف، نائب وزير
الخارجية الروسي، إلى وجود لحظة توقف في
مجلس الأمن الدولي فيما يخص قرار ادانة
بحق سورية.
وأضاف غاتيلوف يوم 13 أكتوبر/تشرين الأول
في تصريح لوكالة ايتار ـ تاس "ان الوضع
غير واضح (بخصوص قرار مجلس الامن)، لأن
هناك توقف معين بعد التصويت على مشروع
القرار الغربي. ولم تتم مناقشة هذه
المسألة في مجلس الأمن بشكل حثيث".
واشار المسؤول في الوقت ذاته إلى أن "المسألة
السورية ما زالت ضمن مجال رؤية اعضاء مجلس
الأمن"، معيدا للأذهان أن "موقفنا حيال
الاساليب الغربية معروف تماما. ونحن صوتنا
ضد المشروع الغربي".
واوضح غاتيلوف "اننا لا نرفض مناقشة الوضع
في سورية بمجلس الأمن.. ومشروع القرار،
الذي تم اعداده مع الشركاء الصينيين، ما
زال متواجدا على طاولة مجلس الأمن"، مضيفا
"مشروعنا يعكس نهجنا، الذي يتم البحث به
حيال الأزمة في اليمن ايضا ويتمثل بان على
المجتمع الدولي اقناع الجهتين ـ السلطة
والمعارضة بدء الحوار السياسي. نحن نعتبر
أن هذا هو الأساس الوحيد القابل للتطبيق
لتسوية الأزمة في سورية".
وتابع غاتيلوف القول "أود الاشارة إلى أنه
يجب اتباع ذلك حيال الأزمات الاخرى في
الشرق الأوسط وهو التفكير السليم.. نعتقد
أن نهج التعامل مع الشأن السوري هذا سيكون
مبررا، وتحديدا نداء للمجتمع الدولي لدعوة
الأطراف المعنية للمشاركة في العملية
السياسية والحوار بهدف ايجاد حل يناسب
الجميع وتسوية الوضع في سورية". |