تجمع عشرات الأشخاص أمس في عمان
للتنديد بتغطية قناتي الجزيرة والعربية
للاحداث في سوريا وللتعبير عن مساندتهم
للرئيس السوري بشار الاسد. وتجمع
المتظاهرون امام مكاتب “ايه بي أس” (اراب
برودكاستينج سيرفس) التي تضم حوالى عشر
محطات تلفزيونية من ضمنها الجزيرة القطرية
وهم يحملون لافتات كتب عليها “الجزيرة
والعربية أداة اعلامية للناتو” و”لانريد
تضييقا ولاتحريفا للاخبار”. وقال ضرار
البستانجي عضو اللجنة الشعبية الاردنية
لمساندة سوريا التي تضم قوميين وناشطين
سياسيين ان “الاعتصام هو للتنديد بما تقوم
به قناتا الجزيرة والعربية من اداء يخدم
اعداء الامة في هذا الظرف التاريخي”.
وعندما أصر النائب الاردني السابق منصور
مراد على دخول المبنى لتسليم مذكرة، حصل
اشتباك بالايدي ما حدا ببعض المتظاهرين
الى رشق المبنى بزجاجات الماء والحجارة.
وتدخل على الاثر رجال الامن الذين كانوا
يؤمنون الحماية للمبنى. وقال محمد
العجلوني مالك شركة “ايه بي اس” ان
“المدير المالي للشركة اصيب برأسه ونقل
للمستشفى”. وجاء في المذكرة الموجهة الى
مجلس ادراتي الجزيرة والعربية “نستهجن
وندين ابتعادكم عن الدور المهني المفترض
فيه الحيادية والتوازن والشفافية والنزاهة
والموضوعية، فضلا عن واجبكم في تعزيز
الحوار واجواء المصالحة والتفاهم”.
واضافت المذكرة “كما نستنكر وندين لغة
التحريض والتصعيد والمبالغة الى درجة
تزوير الحقائق” |