أكد المعارض السوري ميشال كيلو أن
اجتماعه مع مستشارة الرئيس السوري بثينة
شعبان "ليس حواراً إنما الغرض منه كان
سماع وجهة النظر حول التطورات الجارية
ودلالاتها"، وقال: "ذهبتُ اليها وأطلعتُها
على رأيي وعدت الى منزلي".
كيلو وفي تصريح لصحيفة "الراي" الكويتية،
أضاف: "تحدثت مع السيدة شعبان عن التطورات
الحاصلة ودلالاتها، وعن طاقة الشعب السوري
وكيفية تعامل السلطات الأمنية مع
التظاهرات التي تجري في المدن السورية"،
مؤكداً انه "ضد العصا الغليظة، وأن
المطلوب إجراء إصلاحات بنيوية". ولفت كيلو
إلى أن الحركة الاحتجاجية واسعة جداً، وهي
تحت السيطرة داخل المدن المحاصَرة"، مؤكداً
أنه لا يملك أي معطيات حول أعداد الضحايا
وحجم المعتقلين، لكنه قال: "بحسب ما تنقله
الوكالات العالمية فالأعداد ضخمة"، معتبراً
أن العقوبات على القيادات المقربة من
الرئيس بشار الاسد "لا معنى لها".
وحول حال المد والجزر بين الحركة
الاحتجاجية والنظام، رأى كيلو أن "هذه
المسألة تتوقف على استعداد النظام لإجراء
إصلاحات جذرية"، خاتماً بالقول: "في رأيي
أن انصاف الحلول لن تؤدي إلى تحقيق مطالب
الشعب السوري". |