|
أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية
البريطانية اليوم الجمعة أن المدير
السياسي للوزارة جيفري آدمز استدعى السفير
السوري سامي الخيمي للتعبير عن قلق
المملكة المتحدة حيال الوضع الراهن في
بلاده.
وقال المتحدث أن آدمز أبلغ السفير الخيمي
"أن المملكة المتحدة ستتخذ إجراءات إضافية
تشمل فرض المزيد من العقوبات التي تستهدف
أعلى مستويات النظام، بما في ذلك حظر
السفر وتجميد الأصول، ما لم توقف الحكومة
السورية قتل المتظاهرين وتفرج عن السجناء
السياسيين".
وأضاف المتحدث إن آدمز دعا خلال اللقاء
الحكومة السورية إلى "التوقف فوراً عن قتل
الأبرياء من المتظاهرين وإطلاق سراح جميع
السجناء السياسيين"، ونقل للسفير الخيمي "قلق
المملكة المتحدة العميق بشأن القمع العنيف
الذي تمارسه الحكومة السورية بحق
المواطنين".
وتابع قائلا أن آدمز طالب السلطات السورية
بـ "احترام حقوق الإنسان العالمية، بما في
ذلك حرية التعبير، والسماح للأمم المتحدة
والمنظمات الإنسانية الأخرى الوصول على
الفور ودون معوقات إلى المدن السورية
المحاصرة ولا سيما مدينة درعا، وأعرب عن
قلقه إزاء استمرار منع وسائل الإعلام
الدولية من الدخول إلى سوريا".
وكانت وزارة الخارجية البريطانية استدعت
الخيمي الشهر الماضي للاحتجاج على استخدام
حكومة بلاده القوة ضد المتظاهرين، وقررت
سحب الدعوة الموجهة له لحضور زفاف الأمير
وليام وكايت ميدلتون في التاسع والعشرين
من نيسان/ابريل الماضي. |