|
أكد
وزير خارجية سوريا وليد المعلم، أن
العلاقات بين سوريا والمملكة العربية
السعودية، تعيش حاليا حالة توافق تجاه
العديد من القضايا العربية.
وقال المعلم لصحيفة "اليوم" السعودية في
عددها الصادر اليوم الاحد، على هامش
المنتدى العربي - التركي في دورته
الثالثة على مستوى وزراء الخارجية بمدينة
اسطنبول التركية، إن: "حكمة العاهل
السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز
والرئيس السوري بشار الأسد، ساهمت في زوال
الغـيـمـة التي كدرت صفو العـلاقة الأخوية
بين البلدين الشقيقين".
وأضاف أن سوريا رحبت بقرار الحكومة
التركية إلغاء المناورات التي كان مزمعا
إجراؤها مع إسرائيل، ردا على "الجريمة
التي ارتكبتها البحرية الإسرائيلية تجاه
نشطاء قافلة الحرية، التي كانت تحمل
مساعدات إنسانية للمحاصرين في قطاع غزة"،
موضحا أنه "كان قرارا تاريخيا"، مشيرا إلى
أنه "لا يوجد أي حديث الآن عن وساطات
تركية بشأن مفاوضات غير مباشرة مع الكيان
الإسرائيلي".
وأكد المعلم أهمية رفع الحصار المفروض على
الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال
الإسرائيلي، داعيا الفلسطينيين إلى "ضرورة
الجلوس على طاولة مفاوضات وطنية، ورأب
الصدع الداخلي، ولم الشمل الفلسطيني، من
أجل التصدي لمحاولات إسرائيل بتهويد
القدس، وانتزاع فلسطين من أيدي أهلها". |