اكتشفت
قيادة شرطة ريف دمشق جريمة قتل لرجل أثناء
قيام الأهالي ورجال الشرطة بإخماد حريق
نشب في سيارة تكسي بجانب قناة الصرف الصحي
بقرية البلالية، وبعد أن تم إخماد الحريق
شوهد في المقعد الخلفي للسيارة بقايا جثة
رجل.
قائد الشرطة في ريف دمشق قال: إن تقرير
الطبيب الشرعي عزا سبب الوفاة إلى الصدمة
النزفية الناجمة عن مقذوف ناري وخرادق
منتشرة في الصدر والرقبة من مسافة تقدر
بحوالي 1.5 متر مبيناً أن الحريق قد تم
بعد عملية القتل وبالتالي تم تسليم الجثة
لذويها وبدأت الجهات المعنية البحث عن أي
أثر جرمي وتحديد الأماكن التي كان المغدور
بها قبل وفاته وسماع أقوال ذوي المغدور.
وأكد قائد الشرطة أن المعلومات التي وصلت
للشرطة تقول إن أسباب الوفاة تعود لإقدام
شخصين نفذا العملية، الأول كان يقود دراجة
نارية نوع سي جي دون لوحات وبحوزته كالون
بنزين يحمله أمامه على الدراجة والشخص
الآخر كان يقود سيارة المغدور قبل حرقها
ووضعه بالمقعد الخلفي مع كمية من الكراتين
والورق لتنفيذ العملية وأوضح اللواء أن
القاتل اعترف بجريمته بعد أن تم القبض
عليه في المكان الذي يسكنه المغدور، حيث
اعترف بإقدامه على قتل المغدور إثر ملاسنة
كلامية بينهما على أثر وجود خلاف على مبلغ
مالي من خلال استخدام بارودة صيد أتوماتيك
غير مرخصة، وتم نقله من بلدة حمورية إلى
قرية البلالية وحرقه لإخفاء معالم جريمته
بالاشتراك مع العامل لديه الذي حضر برفقته
بعد أن تم إعطاؤه مبلغ 1000 ليرة سورية من
أجل عدم إفشاء سره. |