أوصت فرنسا مواطنيها الذين ما زالوا في سوريا بمغادرة هذا البلد نظراً إلى تدهور الوضع الامني فيه. وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية على موقعها الالكتروني في القسم المخصص للنصائح الى المسافرين مجدداً بأنها توصي الفرنسيين الذين ما زالوا موجودين في سوريا "بمغادرتها بواسطة وسائل النقل التجاري المتاحة، والأشخاص الذين يغادرون البلاد مدعوون لإبلاغ السفارة الفرنسية برحيلهم طبقاً للأصول على الرقم 00963113390200"، مشيرة إلى أنه "نظراً إلى تفاقم التوتر في سوريا، بات من المستحسن بشدة التخلّي عن اي مشروع لزيارة هذا البلد".

وكانت باريس نصحت في مطلع ايار رعاياها الذين يُعتبر وجودهم غير ضروري بمغادرة سوريا موقتا على رحلات تجارية. وقال مصدر دبلوماسي ان "الوضع الأمني في سوريا يتدهور مع اشتداد القمع"، مذكّراً بأن "قمع التظاهرات المعارضة لنظام الرئيس بشار الاسد اسفر عن أكثر من 1600 قتيل حتى الآن".