أخبار الوطن الرئيسية

14/11/2011

 

3 شهداء وعشرات الجرحى في حمص ودرعا

 

 

 افاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان ثلاثة مدنيين قتلوا وجرح عشرات آخرون برصاص الامن السوري الاثنين في مدن سورية عدة وتحدث عن العثور على جثامين خمسة من عناصر الجيش بينهم ضابط في ادلب شمال البلاد.

ففي حمص (وسط) معقل الحركة الاحتجاجية ذكر المرصد ان "مواطنين استشهدا في حي جوبر المجاور لحي بابا عمرو اثر اطلاق الرصاص الكثيف والقصف بالرشاشات الثقيلة".

واضاف المرصد ان دخانا شوهد يتصاعد من احد ابنية حي بابا عمرو.

كما اكد المرصد "مقتل شاب (29 عاما) اثر اطلاق رصاص من حاجز عسكري في مدينة انخل" الواقعة في ريف درعا (جنوب)، مهد الحركة الاحتجاجية غير المسبوقة التي تعصف في البلاد منذ منتصف اذار/مارس.

وفي ريف درعا، ذكر المرصد ان "عشرات الاشخاص اصيبوا بجروح اثر اقتحام قوات امنية لبلدة خربة غزالة صباح اليوم من اجل انهاء العصيان المدني في البلدة".

وتابع ان "اشتباكات عنيفة جرت على اثر ذلك بين الجيش والامن النظامي السوري ومسلحين يعتقد انهم منشقون" بدون ان يضيف اي تفاصيل اضافيى.

وفي ريف ادلب (شمال غرب)، اكد المرصد العثور على "جثامين خمسة عناصر من الجيش النظامي السوري بينهم ضابط قرب معسكر الشبيبة في بلدة النيرب".

واضاف ان "قوات الامن السورية تنفذ منذ صباح اليوم حملة مداهمات واعتقالات في قرى كفر بطيخ وجوباس وابديتا قرب بلدة سراقب بحثا عن مطلوبين للسلطات الامنية".

كما خرجت تظاهرة ضمت نساء واطفال ظهر اليوم في بلدة كفرومة طالبت بالحرية ورفض بقاء الرئيس السوري في الحكم، مؤكدة انها "تفضل الموت على استمرار حكم النظام السوري" حسب المرصد.

وفي وسط البلاد، خرجت تظاهرة حاشدة الاثنين في بلدة كفرنبودة (ريف حماة) تطالب "باسقاط النظام ورحيل الرئيس السوري"، كما ذكر المصدر نفسه.

ياتي ذلك فيما اعتبرت سوريا ان قرار تعليق مشاركتها في الجامعة العربية "خبيث" مستبعدة اي تدخل خارجي بفضل موقف روسيا والصين التي حثتهاالاثنين على تطبيق الخطة العربية للخروج من الازمة فيما تزايدت الضغوط والتهديدات بتشديد العقوبات عليها.

وتطالب البلدان الغربية بتنحي الرئيس الاسد بسبب القمع في سوريا الذي اسفر كما تقول الامم المتحدة عن اكثر من 3500 قتيل منذ 15 اذار/مارس.

وتعارض روسيا حليفة سوريا منذ فترة طويلة استصدار اي قرار في مجلس الامن يدين النظام السوري.

المصدر:أ ف ب  -    أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري