أخبار الوطن الرئيسية

14/02/2011

 

المتهم عين الفيجة والهامة وضاحية قدسيا وجديدة الوادي...مكب البجاع مصدر تلوث الصبورة

 

 

رغم كل قرارات محافظة ريف دمشق التي تتضمن عدم رمي القمامة في مكب البجاع التابع لمنطقة الصبورة والانتقال إلى مكب رخلة مازال رمي القمامة مستمراً من قبل بلديات عين الفيجة والهامة وضاحية قدسيا وجديدة الوادي وفقا لما أكده رئيس بلدية الصبورة.
واشتكى بعض مزارعي البجاع بأن بلديات عين الفيجة والهامة وضاحية قدسيا وجديدة الوادي لا تزال مستمرة بإلقاء القمامة بشكل عشوائي تحت أنظار البلدية وقسم الشرطة الأمر الذي يسبب تكاثر الذباب والحشرات وأكياس النايلون وبالتالي يسبب تلوث البيئة علما أن المحافظة شهدت العام الماضي عاماً للبيئة.
وقال الفلاح إبراهيم اللو: إن المكب المذكور أصبح شيئاً لا يطاق في البلدة كونه يعتبر مصدراً للروائح الكريهة مبيناً أن أوضاع النظافة لا تزال دون المستوى المطلوب وذلك بسبب تدني مستوى توفير الرقابة على مواقع المكبات، إضافة إلى الإهمال الملحوظ من قبل عمال النظافة بالمهام الموكلة لهم.
ودعا اللو إلى وضع الشاخصات اللازمة بعدم إلقاء القمامة إلا في مكانها وإجراء الكشف الدوري على المكبات بغية الانتهاء من المشكلة بشكل جذري والعمل على منع وضع القمامة مجدداً وجمعها وترحيلها إلى المكان المخصص لها وطمر المتبقي منها.
وأكد رئيس بلدية الصبورة مصطفى بعلبكي أن بعض سائقي سيارات القمامة في بلديات عين الفيجة والهامة وضاحية قدسيا وجديدة الوادي يتقصدون رمي القمامة في مكب البجاع ليلا من أجل تأمين طعام للأغنام والماعز كون بعض السائقين هم من أهالي بلدة البجاع، مبيناً أنه تم الإيعاز إلى البلديات المجاورة عدم رمي القمامة في البجاع وترحيلها إلى مكب رخلة بناء على تعليمات المحافظة، مضيفاً إن الالتزام بالنظافة العامة للشوارع والوصول إلى شوارع نظيفة يحتاج إلى تضافر الجهود بين الجهات العاملة وحرص المواطن على النظافة العامة إضافة إلى تطبيق مشاريع النظافة المترتبة على كل مناطق ريف دمشق للوصول إلى مدينة نظيفة.
وقال البعلبكي: إن الحل الجذري للانتهاء من مشكلة مكب البجاع العمل على إيجاد طريقة لمتابعة حركة سيارات القمامة من خلال وضع شرطة لإيقاف السيارات فوراً واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم. وبيّن مدير البيئة ثائر ضيف أن المحافظة تنفذ المخطط التوجيهي الخاص بإدارة النفايات الصلبة ضمن الشروط الفنية والبيئية ليكون الحل الجذري لمشكلة النفايات والمكبات العشوائية في المحافظة، وتعمل المديرية على تدقيق ومتابعة دراسات تقييم الأثر البيئي لمواقع مراكز المعالجة ومحطات النقل وخاصة فيما يتعلق بعزل أرضية الموقع بشكل مناسب للطرق الكفيلة لمنع تسرب مياه الرشاحة الناتجة عن النفايات إلى المياه الجوفية وتأمين المواد اللازمة لمكافحة القوارض والكلاب الشاردة ورش المبيدات بشكل دوري مبيناً أن المشروع يهدف إلى تقليل مستوى التلوث الذي تسببه النفايات.
وأوضح ضيف أن المشكلة الكبرى التي تعاني منها المحافظة هي انتشار مكبات النفايات العشوائية في مناطق مختلفة كمكب الكسوة والبجاع التي تؤدي إلى العديد من المشكلات البيئية والصحية.

المصدر :صحيفة الوطن السورية  - أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري