|
|
14/03/2011
|
|
|
|
عميل لـ (سي أي إيه): سورية طلبت مني نقل رسالة إلى جعجع تنفي دعم أميركا
لعون
|
|
كشفت مجلة التايم الأميركية عن قيام
أحد عملاء الـ (سي أي إيه) بنقل أنباء إلى
قائد القوات اللبنانية قبيل معركتها مع
الجيش اللبناني بقيادة ميشال عون، تكذب
مزاعم الأخير وذلك بناء على طلب سوري.
ونقلت المجلة مقاطع مطولة من كتاب صدر
حديثاً يتحدث عن حياة أحد عملاء الـ سي أي
إيه تضمنت نشاطاً قام به في سورية ولبنان
خلال الحرب الأهلية اللبنانية وقبل
المعارك بين القوات اللبنانية من جهة
والجيش اللبناني من جهة أخرى.
وشرح أحد العملاء في الكتاب أن العماد
ميشال عون قد زعم أمام جعجع بأن الولايات
المتحدة الأميركية ستدعمه في حال نشبت
معارك بينه وبين سورية. وحينما شرح العميل
للسوريين أن أميركا ليست في هذا الوارد،
طلب السوريون من العميل أن ينقل هذه
التطمينات إلى جعجع ليكذب العماد عون.
وذلك بعد أن حاولوا اقناع العميل بأن
الجنرال عون هو من سيجر لبنان مرة أخرى
إلى الحرب الأهلية.
وفعلاً، ساعد السوريون، بحسب الكتاب، هذه
العميل في دخول لبنان والوصول واللقاء مع
سمير جعجع وزوجته، والذي يبدو من خلال
الكتاب أنها التي تحدثت في معظم اللقاء.
وكان الهدف من الزيارة هو نقل رسالة تقول
أن أميركا لا تدعم الجنرال عون.
ويكمل العميل بالاشارة إلى أنه لا يعرف
تماماً ما كان أثر رسالته لدى سمير جعجع
وزوجته، لكن الحرب بين وحدات الجيش
اللبناني الموالة للجنرال عون ، وبن
القوات اللبنانية بقيادة سمير جعجع، ما
لبثت أن اندلعت بعد أسبوع من نقله هذه
الرسالة. وبالفعل لم تتدخل الولايات
المتحدة إلى أي جانب من الجانبين، وخسر
المعركة الجنرال عون ولجأ إلى السفارة
الأميركية.
ثم ينتهي المقطع المقتبس من الكتاب بقول
العميل ذاته: كنا نكذب طوال الوقت، ونعيش
مع هويات مزيفة، نمتص حياة مصادرنا
معارفنا. كل الترتيبات تم تحريفها، وكل
معروف يأتي بثمن....
وفيما يلي رابط المقاطع كما وردت في
المجلة الأميركية
http://www.time.com/time/world/article/0,8599,2057715-2,00.html |
المصدر
:نشرة كلنا شركاء
- أية اعادة نشر من دون
ذكر المصدر تسبب ملاحقه
قانونيه
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|