|
|
|
|
وزير التربية يوجه بإحالة ابن محافظ حلب للمعاقبته و الطرد من الخدمة لمن تواطئ معه
|
|
قال
مصدر مسؤول في وزارة التربية أنه تمت
إحالة الطالب " مراد " ابن محافظ حلب
المهندس " علي أحمد منصورة " إلى اللجنة
الفرعية للامتحانات العامة ليتم إسدال
الستار على قضية شغلت الرأي العام في
الآونة الأخيرة .
و أفاد المصدر أيضا أنه تم طرد مدير
المركز من الخدمة و إحالة كل من المراقبين
و أميني السر إلى المحكمة المسلكية و
الإيعاز إلى مديرية تربية حلب بتوضيح ما
جاء في تقرير الرقابة الداخلية حول إعلام
مندوبة الوزارة مدير التربية بالحادثة .
و قال المصدر أن " وزير التربية " علي سعد
" في اليوم التالي لنشر الخبر في موقع عكس
السير طلب من مدير التربية في حلب إعداد
تقرير عاجل جدا يوضح فيه حيثيات القضية "
.
و أضاف " و في نفس اليوم تمت الموافقة على
ما ورد في التقرير و إحالته إلى الرقابة
الداخلية في الوزارة للمتابعة بما يخصها "
.
ونذكر ما تضمنه الكتاب الصادر عن الوزارة
: " حول وضع الطالب مراد منصورة في مركز
امتحانات مركز عبد الرحمن الكواكبي وما
ورد من مقترحات في تقرير الرقابة الداخلية
لديكم .
يطلب إليكم ما يأتي :
- تنفيذ المقترحات الواردة في كتابكم ..
- إحالة المراقبين وأميني السر للمحكمة
المسلكية .
- الطلب الى دائرة الرقابة الداخلية لديكم
لتوضيح ماورد على لسان مندوبة الوزارة
بانها اعلمت السيد مدير التربية بالحادثة
.
- احالة ملف الطالب مراد منصورة الى
اللجنة الفرعية للامتحانات والمتابعة حسب
الاصول واحالة تقرير اللجنة الفرعية بهذا
الشأن الى اللجنة العامة للامتحانات
- احالة موضوع المرافقة والشرطة للسيد
محافظ حلب والمتابعة لفرض العقوبات
الرادعة بحقهم .
وانفردنا في وقت سابق بنشر خبر ضبط هاتف
خليوي داخل قاعة الامتحان مع طالب أشير
إليه على أنه " ابن مسؤول محلي كبير في
مدينة حلب " و كان ذلك في الثامن من شهر
حزيران الجاري .
و تجنّبنا حينها ذكر الاسم كاملا لأنه لم
يتم تنظيم ضبط بالواقعة على غرار ما حصل
لابنة محافظ الحسكة من جهة و إيثارا منه
لمتابعة تداعيات القضية لأنه كان على يقين
أنه لا أحد فوق القانون من جهة أخرى .
وكان قد روى حينها شاهد عيان من داخل قاعة
الامتحان أن " الطالب " مراد " كان يقدم
امتحان الفيزياء للشهادة الثانوية (الفرع
العلمي) , في إحدى قاعات مدرسة عبد الرحمن
الكواكبي , حين قام أحد المراقبين بضبط
الهاتف معه " .
وأضاف شاهد العيان أنه قد تم إخراج الطالب
من قاعة الامتحان, ثم عاد بعد فترة وجيزة
, ليكمل المادة وكأن شيئاً لم يكن , في
الوقت الذي أبدى فيه طلاب في نفس القاعة
امتعاضهم من الوقت الذي ضاع عليهم أثناء
ما جرى .
وطالبت مئات التعليقات و الاتصالات
الواردة إلى موقعنا الكشف عن هوية الطالب
وعدوها قضية تمس الرأي العام من حيث خطورة
الشذوذ عن قاعدة " الناس امام القانون
سواسية كأسنان المشط " .
واضطر الموقع حينها إلى حذف الكثير من
التعليقات التي ذكرت اسم الطالب صراحةً ,
وكان ديدن الموقع ترك التحقيقات تأخذ
مجراها دون أي ضغط إعلامي يؤدي إلى تعبئة
" ما " في رغبة منه في التأكيد على أننا
في دولة القانون حيث العقوبة لا تستثني
أحد .
بقي أن نذكر أن هذا التجاوب العالي
المستوى مع الإعلام الإلكتروني في قضايا
تريح " عموم " الناس يأتي متزامنا مع
البدء بخياطة أكفان الإعلام الالكتروني
تمهيدا لقتله و الحد من فضاء بُدء برسمه
اعتاد الملايين شم رائحة الوطن من خلاله
.. رائحة سوريتنا |
المصدر:عكس
السير - أية اعادة نشر من دون
ذكر المصدر تسبب ملاحقه
قانونيه
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|