علمت
المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان
والحريات العامة في سوريا ( DAD )، أن
الأمن السياسي بحلب قام منذ حوالي أسبوع
باعتقال السيد حسن شيخ أحمد بن إبراهيم،
من أهالي قرية سرسحور - منطقة كوباني (
عين العرب ) التابعة لمحافظة حلب، ومقيم
في مدينة حلب.
وقد جرى الاعتقال كالعادة دون وجود مذكرة
أو حكم من الجهات القضائية المختصة، ولا
يزال حتى لحظة كتابة هذا التصريح رهن
الاعتقال التعسفي، ويعتقد أن اعتقاله جاء
على خلفية اهتمامه بالشأن العام.
إننا في المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق
الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD
)، ندين ونستنكر بشدة اعتقال السيد حسن
شيخ أحمد بن إبراهيم ونبدي قلقنا البالغ
على مصيره، ونطالب الأجهزة الأمنية بالكف
عن الاعتقالات التعسفية التي تجري خارج
القانون والتي تشكل انتهاكاً صارخاً
للحقوق والحريات الأساسية التي كفلها
الدستور السوري الدائم لعام 1973 وذلك
عملاً بحالة الطوارئ والأحكام العرفية
المعلنة في البلاد منذ 8 / 3 / 1963
أن اعتقال السيد حسن شيخ أحمد بن إبراهيم،
يشكل انتهاكاً لالتزامات سورية بمقتضى
العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية
والسياسية والتي صادقت عليها في 12 / 4 /
1969 ودخل حيز النفاذ في 23 / 3 / 1976
وتحديداً المواد / 9 و 14 و 19 و 21 و 22
/ كما يشكل اعتقاله انتهاكاً واضحاً
لإعلان حماية المدافعين عن حقوق الإنسان
الذي اعتمد ونشر على الملأ بموجب قرار
الجمعية العمومية للأمم المتحدة رقم 52 /
144 تاريخ 9 / 12 / 1988 وتحديداً المواد
/ 1 و 2 و 3 و 4 و 5 /
وإننا نطالب بالإفراج الفوري عنه وعن جميع
معتقلي الرأي والتعبير في سجون ومعتقلات
النظام ووقف مسلسل الاعتقال التعسفي الذي
يعتبر جريمة ضد الحرية والأمن الشخصي،
وذلك من خلال إلغاء حالة الطوارئ والأحكام
العرفية وجميع القوانين والتشريعات
الاستثنائية وإطلاق الحريات الديمقراطية.
كما نطالب الحكومة السورية بتنفيذ
التوصيات المقررة ضمن الهيئات التابعة
لمعاهدات حقوق الإنسان الدولية والإقليمية
والوفاء بالتزاماتها الدولية بموجب
توقيعها على المواثيق الدولية المعنية
بحقوق الإنسان. |