قال مسؤول أميركي لـ"الحياة" إن من بين
الفرص التي أهدرها النظام السوري هي زيارة
السفير الأميركي روبرت فورد لحماة والتي
قرر النظام مهاجمتها والبناء عليها
لاقتحام السفارة الأميركية في دمشق، بدل
توظيفها للتنوية بسلمية التظاهرات. وجاء
رد فعل النظام كدليل آخر على عدم جدية
الرئيس السوري بشار الأسد بالحوار مع
المعارضة، وتحوله إلى مصدر عدم استقرار في
سوريا كما أكد مساعد وزيرة الخارجية مايكل
بوزنر أمام الكونغرس. |