كشفت صحيفة "الأخبار" عن وثيقة نشرها
موقع "ويكيليكس" (تاريخها 14 شباط 2008)
وفيها ان ضباطا بقوى الأمن الداخلي
اللبنالنية من
المستوى المتوسّط قالوا لمسؤولين في
السفارة الأميركية في بيروت إنهم يعتقدون
أن قوات سورية مرتبطة مباشرة بالرئيس بشار
الأسد قد تكون مسؤولة عن اغتيال عماد
مغنية، في مسعى منهم للبحث عن تسوية في ظل
انسداد الأفق السياسي عبر تخفيف الضغط على
سوريا. وتكهّن الضبّاط بأن الهجوم هو
عبارة عن ضربة قاسية لحزب الله، قد تؤدي
إلى إرباك واسع النطاق. ويعزو هؤلاء
الضباط تقويمهم إلى التوتر المزعوم بين
الأسد ورئيس الاستخبارات العسكرية آصف
شوكت، النابع من خلافات بين زوجتيهما.
أضاف ضباط قوى الأمن أن الأسد يزيد من
استقلاليته عبر إبعاده مستشارين كانوا
يوماً موثوقين لديه. |