أخبار الوطناتصل بنا الرئيسية

15/01/2011

 

مصدر رفيع: ثمة بوادر خلاف في تقويم المرحلة بين القيادة السورية وقيادة حزب الله

 

 

قال مصدر رفيع لمراسل صحيفة "اللواء" في باريس، ان ثمة بوادر خلاف في تقويم المرحلة بين القيادة السورية وقيادة حزب الله، واشار الى ان استقالة الوزراء الاحد عشر جاءت في بداية الامر بضغط مباشر من دمشق التي استدعت على عجل المعاون السياسي للامين العام لحزب الله حسين خليل والمعاون السياسي لرئيس مجلس النواب نبيه بري لابلاغهما بضرورة اسقاط الحكومة في موعد لا يتعدى منتصف الاسبوع• غير ان الاتصال الذي اجراه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بالرئيس السوري بشار الاسد والذي حمل مواقف ساخنة، جعلت دمشق تعيد النظر في مسألة التصعيد، الامر الذي لن يوافق عليه حزب الله.

وكشف المصدر ان باريس تبلغت ان ثمة تباينا في وجهات النظر بين قيادات المعارضة الاربع الرئيسة، ففي حين يحض رئيس البرلمان ورئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية على التروي ومقاربة الوضع الناشئ من اسقاط الحكومة بتعقل بعيدا من الانفعال وعدم السير في مواجهة طاحنة مع رئيس الحكومة سعد الحريري، تاليا اعادة تسميته لفترة انتقالية الى حين انتظام الامرو وتبلور الخيارات الاخرى، يرى رئيس "التيار الوطني الحر" النائب العماد ميشال عون وقيادة حزب الله ان لا مكان للمناورة وانه لا بد من الحسم حتى لو اضطر الامر تسمية مرشح لرئاسة الحكومة من خارج نادي الرؤساء، في اشارة الى الوزير السابق عبد الرحيم مراد والنائب السابق اسامة سعد.

ولفت االمصدر لى ان باريس تدقق ايضا في ما وردها من معلومات عن اجتماع رباعي على مستوى قيادات المعارضة افرز بوضوح هذا التباين في الرأي بين القادة الاربعة.

المصدر: ليبانون فايلز - أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري