تحدثت مصادر أميركية مسؤولة لصحيفة "النهار"اللبنانية
بخيبة ملحوظة عن عدم استجابة سوريا او عدم
تقديرها أهمية سياسة الحوار معها التي
اعتمدها الرئيس باراك أوباما فور وصوله
الى البيت الابيض. ورأت انه كانت أمام
الرئيس السوري أكثر من فرصة لفتح صفحة
جديدة مع واشنطن للتحاور مباشرة مع أوباما
في اتصالات هاتفية او في لقاء قمة لو تصرف
بطريقة مسؤولة في لبنان والعراق وفلسطين.
وتساءلت "اذا لم يستطع السوريون التعامل
بايجابية مع رئيس مثل أوباما، فهل يفعلون
ذلك مع رئيس جمهوري؟".
ولم تخف المصادر استياءها لأن الرئيس
السوري غالى في مواقفه التي كان يدرك سلفا
ان واشنطن لا يمكن ان تتسامح معها وتحديدا
زيادة حجم تسليح "حزب الله" بصواريخ
متطورة وبعيدة المدى بينها صواريخ من طراز
"سكود" تم تدريب عناصر لـ"حزب الله" على
استخدامها داخل الاراضي السورية. |