|
أعلن السفيرالأمريكي في سوريا روبرت
فورد أن المعارضة السورية والمتظاهرين
يدركون خطر الاقتتال الطائفي ويرفضونه،
زاعمًا أن الحكومة السورية تلعب بـ"ورقة
النزاع الطائفي".
وادعى فورد فى تصريحات نقلها موقع شام برس
السورى الإلكترونى اليوم أن وتيرة "العنف"
من السلطات السورية قد ارتفعت أخيرًا،
وخصوصاً في حمص وحماة ودير الزور، وتطرق
إلى ما وصفه بالظواهر الجديدة، ومنها
الاغتيالات التي تقوم بها الحكومة لشخصيات
معارضة مثل الزعيم الكردي مشعل تمو، ونجل
المفتي وأكاديميين، كما زعم بوجود ارتفاع
عدد الجنود الذين "ينشقون" عن الجيش
وخصوصاً في مناطق مثل الرستن وحمص ودرعا،
وانضمامهم إلى ما يسمى "الجيش السوري الحر"،
الأمر الذي أدى إلى اصطدامات مسلحة بين
الطرفين.
واعتبر فورد في حديث عبر سكايب نظمته
مؤسسة واشنطن لسياسة الشرق الأدنى ونقله
موقع شام برس أن استمرار سفك الدماء يدفع
الكثير من السوريين إلى التساؤل: لماذا لا
تدعو المعارضة إلى استخدام العنف؟..
وكررالتحذير من أخطار اللجوء إلى العنف.
وأبدى قلقه العميق من احتمال حصول "نزاع
طائفي" وخصوصا على خطوط التماس في مناطق
مثل حمص، حيث سجلت أعمال عنف طائفية،
وتعرض بعض المسيحيين للتهديد، لكنه سارع
إلى القول: إن "هذا لا يعني أن النزاع
الطائفي حتمي".
وحض في هذا المجال "المجلس الوطني السوري"
على الانتباه إلى هذه المسألة ومعالجتها.
وقال: "يجب أن تكون للمعارضة رؤية
للمستقبل، وهذا لم يتوافر حتى الآن، يجب
أن تقنع المعارضة الشعب السوري بأن لديها
بديلاً أفضل، وأن التغيير السياسي سيكون
أفضل لسوريا".
ورأى أن الكثير من الشباب السوري يتساءل
أحيانا أين حلف شمال الأطلسي؟ ولماذا فرض
الحظر الجوي في ليبيا وليس في سوريا؟، وأن
هؤلاء لا يعترضون على التدخل الأجنبي..
لكنه أضاف أن القياديين المعارضين -مثل
رياض سيف إلى ميشال كيلو وغيرهما- يرفضون
التدخل الأجنبي، كما أنه لا غطاء عربياً
أو تركياً لأي عمل عسكري. وخلص إلى أن
قادة المعارضة يطالبون بنشر مراقبين
دوليين لمعاينة التطورات الميدانية وإحراج
الحكومة ومنعها من استخدام العنف. |