|
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية
اليوم الجمعة إن الرئيس السوري بشار الأسد
يحاول إغراء المتظاهرين السوريين بالعديد
من القرارات لوقف الاحتجاجات والتظاهرات
المطالبة برحيله.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن النظام
يحاول استمالة المعارضة تجاهه وذلك بتشكيل
الحكومة الجديدة من ناحية والإفراج عن
كافة المعتقلين خلال الأحداث الأخيرة من
ناحية أخرى.
وأكدت استعداد الأسد فعل أي شيء من أجل
البقاء في منصبه، مشيرة إلى اجتماع الأسد
أمس الخميس مع قادة عائلات مدينة درعا
السورية التي شهدت احتجاجات واشتباكات
عنيفة في محاولة منه لتهدئة النيران
المتأججة في نفوس عائلات وأهالي قتلى
الاحتجاجات الذين وقعوا على أيدي قوات
الأمن السورية خلال الاشتباكات.
وتابعت:" بالرغم من التغييرات والخطوات
التي اتخذها النظام السوري إلا أن بعض
ناشطي حقوق الإنسان وبعض المنظمات
الحقوقية أعربوا عن تخوفهم من أن
التغييرات التى لجأ إليها النظام مضطرا لن
تأتى بثمار الديمقراطية المطلوبة، مشيرين
إلى أنه بالرغم من هذه الوعود إلا أن
السلطات لا تزال تعتقل البعض منهم".
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن رجل أعمال من
مدينة درعا شارك في الاجتماع بالرئيس
الأسد قوله "إن الرئيس السوري كان ودودا
معنا للغاية وسمع مطالبنا بصدر رحب، وقال
لنا لقد رأيت الناس يدمرون تمثال والدي
ويقطعون صوري لكنى لست غاضبا منهم وسأعفو
عن كل من فعل ذلك ".
وكان الأسد أعلن الخميس عن تشكيل حكومة
جديدة وأمر بالإفراج عن الأشخاص الذين
اعتقلوا خلال شهر من الاحتجاجات التي لم
يسبق لها مثيل وذلك في محاولة لنزع فتيل
التوتر قبل المظاهرات المقررة اليوم
الجمعة. |