|
|
15/04/2011
|
|
|
|
مظاهرات عارمة بسوريا
|
|
شهدت عدة مدن وقرى سورية مظاهرات حاشدة
عقب صلاة الجمعة شارك فيها الآلاف مرددين
شعارات تطالب بالديمقراطية وبالحرية، في
حين بث معارضون اليوم صورا تظهر عناصر أمن
تركل وتنكل بمتظاهرين بمدينة البيضا
التابعة لبانياس يوم الثلاثاء الماضي.
في العاصمة دمشق، هتف المئات بالحرية أمام
مسجد السلام في حي برزة، وشارك آلاف في
مظاهرات في مدينة درعا للمطالبة بالحرية،
كما خرجت مظاهرة حاشدة في مدينة دير الزور
تنادي بالحرية.
أما في مدينة بانياس -التي انسحبت منها
قوات الأمن لتحل مكانها وحدات من الجيش-
هتف حوالي 1500 شخص بالحرية وفق ما نقله
المرصد السوري لحقوق الإنسان. وفي بلدة
دوما قرب دمشق شارك آلاف السوريين في
مظاهرة للمطالبة بالحرية.
وذكرت مواقع ناشطين سوريين على شبكة
الإنترنت أن حمص وأدلب واللاذقية وطرطوس
وجبلة والقامشلي وحماة والكسوة شهدت
مظاهرات تطالب بالديمقراطية.
وقال رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان
في سوريا إن سلطات الأمن في بلدة دوما قرب
دمشق قامت بتعذيب معتقلين من بينهم ثمانية
أطفال بطريقة وحشية.
وأشار محمود مرعي في اتصال هاتفي مع
الجزيرة إلى أن قوات الأمن في دوما تتصدى
للمتظاهرين بضربهم بالعصى والركل بالأيدي
والأرجل، موضحا أن معلومات وصلت إلى
منظمته تؤكد إطلاق قوات الأمن النارعلى
متظاهرين بمدينة اللاذقية الساحلية مما
أدى إلى إصابة ثمانية منهم جروح بعضهم
خطيرة.
وتأتي هذه التحركات استجابة لدعوة أطلقها
ناشطون سوريون على موقع فيسبوك للتواصل
الاجتماعي للخروج في مظاهرات جديدة اليوم
الجمعة في ما أطلقوا عليه "جمعة الإصرار".
وقال الناشطون على صفحة الثورة السورية ضد
بشار الأسد 2011 التي جمعت أكثر من 114
ألف مؤيد، إنهم يدعون لمظاهرة الجمعة في
جميع المحافظات السورية "للإصرار على
المطالب, وللإصرار على الحرية, وللإصرار
على السلمية".
وقد خرج السوريون إلى الشوارع اليوم رغم
إصدار الرئيس بشار الأسد مرسومين أمس
أولهما يقضي بتشكيل الحكومة الجديدة
برئاسة عادل سفر، والثاني يدعو للإفراج عن
جميع الموقوفين على خلفية الأحداث الأخيرة
"ممن لم يرتكبوا أعمالا جرمية يسيئون فيها
إلى أمن الوطن والمواطنين". |
المصدر:الجزيرة
نت -
أية اعادة نشر من دون
ذكر المصدر تسبب ملاحقه
قانونيه
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|