حمّل عضو كتلة "المستقبل" النيابية
النائب عقاب صقر، السلطات السورية كل
المسؤولية في قتل المواطنين السوريين،
سواء أكان القتلى في لبنان أو في سوريا".
وإعتبر أن "الأمن السوري هو المتهم الأساس
بكل هذه المجازر التي تجري على الأراضي
السورية، سواء أكان ذلك بعلم من الرئيس
السوري بشار الأسد أم بغير علمه"، مشيرا
الى أن "من يكتم الإعلام ويحجبه عن وسائل
الإعلام هو المتلبس بهذه العملية"، مؤكدا
"عدم ثقته بالإعلام السوري".
واستطرد في حديث الى قناة "الجديد" في
السياق ذاته، "كفى ضحكا على الناس لا أحد
يصدق "خرط الكوسا هذا كله"، فعندما اعطى
الرئيس السوري أمرا بعدم إطلاق النار
إنخفض عدد القتلى يوميا من المئات إلى
الـ3، هل نفهم بذلك أن المندسيين
والمسلحين الذين يتهمهم بأنهم هم من
يطلقون الرصاص على الجيش قد امتثلوا
لأوامره؟ والمعارضة تتهم الشبيحة بالسير
إلى جانب الجيش وقتل كل عنصر لا يطلق
النار على المحتجين".
وأبدى رأيا شخصيا أوضح فيه أنه "أمام الدم
وامام ألف قتيل، لا يمكن أن نتجاهل ما
يحصل في سوريا"، مشيرا الى أن "لا المجتمع
الدولي ولا غيره يصدق رواية "هؤلاء
المندسين".
في سياق متصل، أشار النائب صقر الى أنه "من
المفارقات أن نرى أن الرئيس الأميركي
باراك أوباما ووزيرة الخارجية الأميركية
هيلاري كلينتون قد تنافسا على إطلاق
التصاريح الداعية لرحيل الرئيس المصري
حسني مبارك في مصر، في حين أنهما لم يطلقا
تصاريحا مماثلة في الحالة السوريّة، وهذا
الأمر يثبت ممانعة هذا النظام المحتضن من
قبل الولايات المتحدة".
ونصح النظام السوري بـ"العمل على
الإصلاحات"، معتبرا أن "الماكينة
الإعلامية هي أهم ماكينة في النظام السوري!"،
مؤكدا "الوصول عاجلا ام آجلا الى اقرار
إصلاحات في النظام". |