|
نقلت
صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين
أميركيّين بارزين أنّ "وزارة الخارجيّة
سترسل بعثةً ديبلوماسيّة وتجاريّة رفيعة
المستوى إلى سوريا، تتضمّن وفق ما قاله
مسؤولون أميركيّون كبار الإداريّين في
أبرز الشركات التقنيّة الأميركيّة ومن
بينها " Microsoft Corp" و شركات "ديلّ"
و"سيسكو" و"سيمانتيك"، وهي شركاتٌ كانت
تخضع أعمالها مع سوريا لقيود على خلفيّة
العقوبات الأميركيّة".
وإذ وصف مقال الصحيفة حول هذا الامر مهمّة
البعثة بـ"المثيرة للجدل"، نظراً
للإدّعاءات الأخيرة حول تسليم سوريا
صواريخ لـ"حزب الله"، نقل عن مسؤولين
أميركيّين قولهم إنّ "المجموعة ستلتقي
الأسد وحكومته، ساعيةً لتسهيل وصول
تكنولوجيا المعلومات للدولة العربيّة
المصنّفة من قبل فريق مراقبة الحرّيّات،
بـالأسوأ في العالم لناحية قمع الحرّيّات
الشخصيّة"، مضيفين: "كما ستجتمع البعثة مع
رجال أعمال سوريّين ومع أعضاء في المجتمع
الأهلي، إضافةً إلى زيارتها جامعتين
سوريّتين من ضمن زيارة تستغرق أربعة أيّام
وتُختتم الخميس المقبل".
ورأت الصحيفة في الزيارة أنها "آخر محاولة
من قبل إدارة الرئيس الأميركي باراك
أوباما، لإبعاد الرئيس السوري بشّار الأسد
عن تحالفه الإستراتيجي مع إيران". |