أوضح
مستشار رئيس الجمهورية اللبنانية النائب
السابق ناظم الخوري أن المباحثات بين
الرئيسين السوري واللبناني في دمشق ستتطرق
إلى ملفات عدة، وستشمل الصعد كافة، لافتا
إلى أن الزيارة تأتي استكمالا للزيارات
السابقة، وبالتالي محطة في مسيرة صياغة
رؤية مختلفة ومشتركة للعلاقة اللبنانية -
السورية.
وقال الخوري لـ"الشرق الأوسط": هناك حاجة
لتنسيق المواقف بين الرئيسين، خصوصا أن
لبنان عضو في مجلس الأمن، ويمثل المجموعة
العربية، لذلك تندرج الزيارة في إطار
السعي لتفعيل عضوية لبنان لخدمة القضايا
العربية. واستبعد الخوري أن يتطرق
الرئيسان إلى موضوع الاتفاقات التي أتمتها
لجنة المتابعة اللبنانية - السورية،
معتبرا أنها تفاصيل لن يدخلا فيها، وهي من
اختصاص الوزراء المختصين وحكومتي البلدين.
مشيراً الى ان هناك مواضيع أهم سيبحثانها
ضمنها ملفات إقليمية ودولية. وفي وقت تكثر
التساؤلات عن سبب الزيارات الرسمية
اللبنانية المتواصلة إلى دمشق في غياب أي
زيارات رسمية سورية إلى لبنان، أكد الخوري
أن هناك دعوة وجهت للرئيس السوري رحب بها
وأنه سيتم تجديدها خلال القمة المنتظرة |