صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف
أن السلطات السورية لا تواجه متظاهرين
سلميين، وإنما مثيري الشغب المسلحين.
وقال لافروف في تصريحاته الصحفية بمدينة
أستانة يوم 15 يونيو/حزيران انه "من المهم
الآن ألا يحاول أحد تصوير الأمور كأن قوات
الأمن السورية تواجه المتظاهرين السلميين
حصرا. فهناك بين المتظاهرين العديد من
مثيري الشغب المسلحين، وأعتقد أنه لا توجد
هناك دولة تسكت على محاولة تمرد مباشر".
وأوضح لافروف أن سوريا "تنشط فيها مجموعة
كبيرة من العناصر المسلحة استولت على عدة
مناطق سكنية وتقوم القوات السورية بمهمة
تحريرها".
وأكد الوزير أن روسيا مع وقف العنف وتنفيذ
برنامج الإصلاحات وإشراك المعارضة في
الحوار حول المصالحة الوطنية. وقال: "نحن
مصرون على وقف أعمال العنف وتنفيذ
الإصلاحات التي تحدث عنها الرئيس الأسد،
ومع ذلك يجب على القوى التي تتراس
المعارضة والتي تقوم بهجمات مسلحة على
قوات الأمن والمباني الحكومية أن تقبل
الدعوة إلى الحوار".
وجدد لافروف موقف روسيا المعارض لأية
محاولة لاتخاذ قرار يدين سوريا في مجلس
الأمن.
وقد صرح الرئيس الروسي دميتري مدفيديف يوم
27 مايو/أيار في قمة الثمانية الكبار أن
روسيا لا تؤيد تشديد العقوبات على سوريا. |