أفاد تقرير للامم المتحدة ان القوات
السورية لم تتدخل حين عبر متظاهرون
فلسطينيون خط وقف اطلاق النار في هضبة
الجولان المحتلة وتعرضوا لاطلاق النار من
قبل القوات الاسرائيلية. وقتل 27 شخصا على
الاقل في التظاهرات التي جرت في 15 ايار
و5 حزيران، فيما قال دبلوماسيون ان
المعلومات الواردة في التقرير تعزز
المزاعم بان سوريا تثير الاضطرابات على
الحدود من اجل تحويل الانتباه عن قمع حركة
الاحتجاج التي يقوم بها نظام الرئيس
السوري بشار الاسد بحق المتظاهرين.
وجاء في تقرير الامين العام للامم المتحدة
بان كي مون ايضا ان التظاهرات ضد الاسد
امتدت الى الحدود وان جنود حفظ السلام
التابعين للامم المتحدة منعوا من الوصول
الى عدة مناطق. ولم يتهم التقرير حول
مراقبة قوة الامم المتحدة لفك الارتباط خط
وقف اطلاق النار بين سوريا واسرائيل،
السوريين بتنظيم التظاهرات التي قام بها
الفلسطينيون في يومي "النكبة" و"النكسة"
اللذين لهما طابع رمزي في الصراع
العربي-الاسرائيلي. لكنه شدد على ان
القوات السورية كانت بالقرب من المكان في
كل مرة.
ويتم احياء ذكرى النكبة الفلسطينية تزامنا
مع اعلان قيام الدولة العبرية في ايار
1948 وما تلاه من نزوح، فيما يحيي
الفلسطينيون "النكسة" في ذكرى حرب حزيران
1967. إلى ذلك، قال مصدر امني اسرائيلي
أمس ان مجموعات صغيرة من الفلسطينيين
تجمعوا في الجزء السوري من هضبة الجولان
قبالة قرية مجدل شمس الدرزية التي تحتلها
اسرائيل. وقال المصدر ان "مجموعات تضم
عشرات الفلسطينيين تجمعت هذا الصباح مقابل
مجدل شمس ببساطة دون ان يتظاهروا". |