أخبار الوطن الرئيسية

14/06/2011

 

كراولي يسخر من موقف أوباما حيال الأسد  

 

 

سخر فيليب كراولي، الناطق السابق باسم وزارة الخارجية الأميركية من الرئيس باراك أوباما، لأنه حض النائب أنتوني وينر، الذي أقر بأنه بعث رسائل وصوراً اباحية لنساء على الانترنت على الاستقالة، ويمتنع في الوقت نفسه عن دعوة الرئيس السوري بشار الأسد للاستقالة على خلفية حملة القمع العنيفة للمتظاهرين.
وكتب كراولي على حسابه على موقع «تويتر»، «غريب أن يفكّر أوباما بأن على النائب وينر أن يستقيل وليس الأسد، هل بعث رسائل فاسقة يشكل انتهاكاً للمصلحة العامة وليس قتل الناس»؟
ولم يصدر كراولي منذ مغادرة منصبه أي تعليق سياسي يختلف كثيراً مع سياسة الوزارة التي كان ناطقاً باسمها، لكن يبدو ان تصريح أوباما قبل يومين انه لو كان مكان النائب وينر لاستقال استفزّه.
وأقر كراولي في مقابلة مع صحيفة «واشنطن بوست» بأن الادارة تواجه تحديات صعبة في ما يتعلق بسورية.
ورغم قوله انه يتفهّم تردد واشنطن في اتخاذ موقف الى جانب أحد الأطراف، أعرب عن تخوّفه من أنه «مع الوقت، اذا فشلنا بأن نقف بقوة الى جانب المتظاهرين - في الوقت الذي يعني ذلك كثيراً - فاننا لن نكون قادرين على اعادة اطلاق علاقتنا مع المنطقة كما أمل الرئيس بدءاً بخطابه في القاهرة قبل عامين».

المصدر:يو بي اي -   أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري