ذكرت
مصادر رسمية في الجامعات الخاصة السورية
الأربعاء أن أعدادا كبيرة من أهالي الطلبة
راجعوا إدارات هذه الجامعات في الآونة
الأخيرة، مطالبين بعدم السماح للمنقبات
بمشاركة بناتهم الحياة الجامعية
والاجتماعية، خاصة أن هذه الظاهرة تعتبر
(دخيلة) على المجتمع السوري المعتدل
والمتسامح والذي يرفض التعصب والتشدد.
وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية
إن الأهالي طالبوا بأن يكون اللباس عموما
في إطار الاعتدال والوسطية، وهذا يشمل
أيضا السفور الزائد، وهو مرفوض اجتماعيا
وإداريا في الحرم الجامعي الذي هو أولا
وأخيرا مقرا علميا.
أكدت مصادر موثوقة ومقربة من وزارة
التربية والتعليم السورية استجابة الوزارة
لطلبات الأهالي، وأصدرت الأربعاء توجهاتها
وتعليماتها بكتب رسمية إلى الجامعات
الخاصة تمنع بموجبها دخول الطالبات
المنقبات والسافرات على حد سواء إلى حرم
الجامعات السورية الخاصة والعامة.
وكانت وزارة التربية والتعليم السورية
نقلت قبل حوالي أسبوعين مئات المعلمات
المنقبات من قطاع التدريس إلى قطاعات أخرى
أقل احتكاكا بالأجيال الشابة، وحثت أيضا
على عدم السماح بلباس (سافر) لا يتماشى مع
عادات وتقاليد المجتمع السوري. |