|
|
|
|
طلب
تحويل وحدات جوال بقيمة 30 ألف ليرة مقابل إعادة إبنته إليه
|
|
تقدم
المدعو ع – ع بإخبار إلى قسم شرطة
الحميدية بحماة عن تغيب ابنته 20 عاماً
خلال زيارتها لمنزله ,كما ادعى زوجها بنفس
الإدعاء. بدأت القصة عندما كانت في منزل
ذويها في حي الحميدية حين جاءها اتصال
هاتفي يفيد بأن زوجها مع فتاة في سيارة
أمام المنزل ويمكنها ضبطهما في الحال.
وقد أسرعت بمغادرة منزل أهلها إلى المكان
الذي توجد فيه السيارة ولكنها لم تجد
زوجها بالسيارة بل وجدت شخصاً آخر مع
امرأة أرغمها على حد قولها بالصعود إلى
سيارة أجرة تكسي وخطفها إلى محافظة حلب .
ومن هناك تم الاتصال بوالد المرأة
المخطوفة من قبل شخص يتكلم اللهجة الحلبية
يعلمه فيه أن ابنته مخطوفة لديه طالباً
تحويل وحدات جوال بقيمة 30 ألف ليرة سورية
لإعادتها إليه.
وأن يتم تحويل الوحدات إلى جوال ابنته
المخطوفة لديه..وفعلاً تم تحويل الوحدات
إلى الخاطف عن طريق جوال ابنته وتم إعلام
الشرطة بذلك.
قائد الشرطة كلف رئيس قسم شرطة الحميدية
بالتحقيق في هذا الحادث الغريب وملابساته
والعمل على عودة الابنة المخطوفة إلى
زوجها وذويها.
وقد توجهت دورية من القسم بأمرة الملازم
أول نديم زريبي إلى منزل والد المرأة
المخطوفة وتم ضبط أقوال والدها ووالدتها
وزوجها وتكثيف البحث والتحري عن الخاطف
ومن معه.
ونتيجة هذه الاتصالات والتحقيقات المكثفة
حضرت المرأة المخطوفة – حسب ادعائها – مع
زوجها إلى قسم الحميدية.
وأفادت أنها تعرضت للخطف والاعتداء عليها
من قبل الخاطف ..الذي خطفها إلى حلب وقامت
المدعوة عبير بوضعها لدى طالبة تدعى إيمان
في المدينة الجامعية بحلب.
ثم قام المدعو عمار باحضارها إلى حماة
ووضعها في منزل مهجور بشارع الأربعين
بحماة لمدة ساعتين بعدها اتصل بوالدتها
لتستلمها بعد أن وضعها في الشارع قرب فرع
الهجرة والجوازات بحماة.
وعادت المرأة المخطوفة إلى منزل أهلها
وزوجها بعد جهود واتصالات مكثفة من قبل
شرطة الحميدية رغم أن الغموض وعدم وضوح
قصة الخطف لمدة يومين مقابل 30 ألف ل.س
ثمن عودتها إلى أهلها بعد الاعتداء عليها
خيم على القصة! |
المصدر:صحيفة
الفداء- أية اعادة نشر من دون
ذكر المصدر تسبب ملاحقه
قانونيه
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|