|
قالت
فاطمة عيساوي المتحدثة باسم المحكمة
الدولية الخاصة بلبنان( للنظر باغتيال
الرئيس السابق للحكومة رفيق الحريري) يوم
السبت 14 اغسطس/ آب إن على بيروت أن
تتعاون بشكل كامل مع المحكمة وأن تلبي
مطالبها والتي قد تتضمن تنفيذ مذكرات
توقيف.
ولفتت عيساوي إلى أن التدابير الخاصة
بالمحكمة الدولية تتضمّن السماح بإجراء
محاكمة غيابيّة، إذ من الممكن أن يكون
المشتبه به أو المتّهم غير موقوف وغير
محتجز في لاهاي خلال محاكمته، مشيرة إلى
أنه لا توجد مواعيد محددة لصدور القرار
الظني.
وأن المدعي العام الدولي القاضي دانيال
بلمار هو السلطة الوحيدة المخوّلة
بالتحقيق والإدّعاء وأنه لم يقل كلمته بعد
حتى الآن.
وأضافت المتحدثة بانه لا يوجد جدول زمني
لصدور القرار الظني أو مواقيت محددة،
مشددة على أن المحكمة الخاصة بلبنان تعمل
وفق قواعد الإجراءات والإثبات الخاصة بها
، التي وضعها قضاتها بالتوافق مع أرقى
معايير العدالة الدولية، وأن توقيت
عملياتها أو قراراتها محكوم فقط بهذه
الإجراءات وبقوة الدليل وليس بأي عامل
خارجي.
واعتبرت عيساوي بأنه من غير المفيد لمؤسسة
قضائية مثل المحكمة الخاصة بلبنان أن تروج
للتكهنات أو أن تكون طرفا في جدال سياسي،
لأن ذلك من شأنه ابعادنا عن المهمة
الأساسية وهي محاكمة المسؤولين عن
الاعتداء الإرهابي في 14 فبراير/ شباط عام
2005 فضلا عن اعتداءات أخرى في لبنان بين
الأول من أكتوبر /تشرين الأول عام 2004
و12 ديسمبر /كانون الأول عام 2005 أو في
الفترة اللاحقة في حال توافر الشروط
المطلوبة، مشددة على ان التحقيق مشمول
بالسرية كما أن هنالك نهجا ثابتا لدى مكتب
المدعي العام وهو عدم التعليق على مضمون
التحقيقات أو وجهتها وعدم الخوض فيها في
المنابر الإعلامية. |