قتل ثمانية مدنيين، احدهم طفل،
برصاص قوات الامن السورية الثلاثاء، كما
افادت منظمة حقوقية، وذلك غداة مقتل اكثر
من 70 مدنيا وعسكريا في أحد اكثر الايام
دموية منذ بدء الحركة الاحتجاجية ضد نظام
الرئيس بشار الاسد منتصف آذار/مارس.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان
تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه ان "ثمانية
مدنيين قتلوا باطلاق رصاص اليوم الثلاثاء
وانضموا الى قافلة شهداء الثورة السورية".
واضاف المرصد الذي يتخذ من لندن مقرا له
ان ثلاثة من القتلى سقطوا في مدينة حمص (وسط)
واثنان في بلدة الحارة بمحافظة درعا (جنوب)،
وواحد في طيب الامام بريف حماة (وسط) وطفل
في بلدة كفرومة وشاب في خان شيخون اللتين
تقعان في محافظة ادلب (شمال غرب).
واضافة الى هؤلاء القتلى الثمانية "تم
الثلاثاء تسليم جثامين اربعة مواطنين الى
ذويهم في ريف ادلب وحمص وداريا (ريف دمشق)
كانوا قد اعتقلوا قبل ايام"، بحسب المرصد.
وكان المرصد اعلن في بيان سابق انه "صباح
الثلاثاء وصلت الى المشفى الوطني بحمص 19
جثة لمجهولين" معربا عن خشيته من ان "تكون
هذه الجثث لمواطنين اختطفتهم مجموعة من
الشبيحة خلال اليومين الماضيين".
وتشهد سوريا منذ منتصف آذار/مارس حركة
احتجاجية غير مسبوقة اسفر قمعها من جانب
نظام الرئيس بشار الاسد عن سقوط 3500 قتيل،
بحسب الامم المتحدة. |